التخطي إلى المحتوى

نتنياهو يعتذر.. شرم الشيخ تتأهب لإعلان السلام وانتهاء حرب غزة – أخبار السعودية

يترأس الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترمب قمة السلام في غزة، بعد ظهر اليوم (الاثنين)، في مدينة شرم الشيخ، بحضور قادة من أكثر من 20 دولة، ومشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وفيما لن تشارك حركة حماس في القمة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه اعتذر عن المشاركة في قمة شرم الشيخ بسبب الأعياد.

مكالمة هاتفية بين نتنياهو والسيسي

وكانت الرئاسة المصرية، أعلنت مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني محمود عباس في قمة شرم الشيخ. وأفادت بأن نتنياهو أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بحضور الرئيس ترمب، لدى وصول الأخير إلى مقر الكنيست، إلا أنه تم إلغاء مشاركة نتنياهو في القمة فيما بعد.
وأعلنت إسرائيل أنها لن توفد أي ممثل لها إلى القمة حول السلام في غزة، وقالت المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه «لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي».
وأكد القيادي في المكتب السياسي لحماس حسام بدران، أن الحركة لن تشارك في عملية التوقيع.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن أمريكا ومصر وقطر وتركيا ستوقع وثيقة ضمانات لاتفاق وقف النار في غزة خلال القمة المرتقبة.

وصول الوفود لشرم الشيخ

وبدأت الوفود في الوصول إلى شرم الشيخ لحضور القمة التي ستنطلق ظهر الاثنين بالمدينة المطلة على البحر الأحمر.
وقرر الرئيس المصري إهداء نظيره الأمريكي قلادة النيل «تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم جهود السلام، ونزع فتيل النزاعات، وآخرها دوره المحوري في وقف الحرب في غزة»، بحسب ما أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر السفير محمد الشناوي.
وتعد قلادة النيل «أرفع الأوسمة المصرية وأعظمها شأناً وقدراً، ولها المقام الأول بينها»، وهي تمنح لقادة الدول ورموزها الذين يسهمون في خدمة الوطن والإنسانية.
وكانت الرئاسة المصرية، ذكرت في بيان أن القمة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اتفاق غزة بأنه قد يكون «أعظم إنجازاته»، قائلاً في تصريحات نقلها موقع «أكسيوس» إن قائمة الحضور بقمة شرم الشيخ تؤكد أن «العالم متحد بشأن خطته للسلام بغزة». واعتبر حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى قمة شرم الشيخ للسلام أمراً جيداً للغاية.
ومن المنتظر أن توقع الدول التي توسطت للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وثيقة تضمن تطبيقه، وقال مصدر دبلوماسي إن «الموقعين سيكونون الأطراف الضامنة، وهي الولايات المتحدة ومصر وقطر وربما تركيا»، بعدما أشارت وزارة الخارجية المصرية في وقت سابق إلى أن وثيقة لإنهاء الحرب في غزة ستوقع خلال القمة التي سترأسها الولايات المتحدة ومصر.

أخبار ذات صلة

 

للمزيد من المقالات

اضغط هنا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *