التخطي إلى المحتوى

عادات يومية تُقلّل فعالية لقاح الأنفلونزا.. أبرزها المسكّنات – أخبار السعودية

مع اقتراب موسم الأنفلونزا، يستعد الملايين لتلقي اللقاح السنوي الذي يُعدّ درعًا حيويًا ضد المرض، خصوصاً للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، لكن هناك عادات يومية بسيطة قد تُضعف فعالية هذا اللقاح أو تُفاقم شعورك بعد تلقيه.

المسكّنات ولقاح الأنفلونزا

فمن تناول مسكّنات الألم مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول قبل التطعيم، إلى الإفراط في الكحول أو ممارسة التمارين الشاقة بعده، هذه الاختيارات الشائعة قد تعيق استجابة جهازك المناعي.

في هذا التقرير، نكشف عن العادات التي قد تُقلل من فاعلية لقاح الأنفلونزا، ونقدم نصائح لضمان حماية مثالية هذا الشتاء.

وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» يُقدَّر أن يُعرض لقاح الأنفلونزا على نحو 30 مليون شخص في المملكة المتحدة هذا الشتاء، لكن الأطباء يحذرون من أن بعض العادات الشائعة قد تقلل من فعالية اللقاح أو تتسبب في شعور أسوأ بعد تلقيه.

نصائح للقاح أكثر فاعلية

ويُوصى باللقاح للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة، مثل كبار السن فوق 65 عامًا، والحوامل، وأصحاب المناعة الضعيفة، حيث يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالأنفلونزا بنسبة تزيد على 50%، وتشير الأبحاث إلى أن اختيارات بسيطة قبل وبعد التطعيم قد تؤثر على فعاليته.

ومن الأخطاء الشائعة تناول مسكّنات الألم مثل الإيبوبروفين مبكرًا، حيث تظهر الدراسات أن الأدوية المضادة للالتهاب قد تعيق الاستجابة المناعية عن طريق تثبيط الالتهاب اللازم لإنتاج الأجسام المضادة.

الباراسيتامول يُقلّل الفاعلية

ويُعتبر الباراسيتامول آمنًا لتخفيف الآثار الجانبية الخفيفة مثل ألم الذراع أو الحمى المنخفضة، لكن الأطباء ينصحون بتجنبه قبل التطعيم لأنه قد يقلل من فعالية اللقاح.

كما أظهرت دراسة طويلة الأمد شملت أكثر من نصف مليون شخص فوق 65 عامًا أن الاستخدام المنتظم للباراسيتامول يرتبط بزيادة مخاطر القرحة المعوية، وفشل القلب، وأمراض الكلى.

وقال البروفيسور تشانغ، قائد الدراسة: «تناول الباراسيتامول فقط عند الحاجة، وتجنب الاستخدام المستمر، خصوصاً بجرعات عالية، وكن حذرًا إذا كنت فوق 65 عامًا»، النصيحة الأساسية هي استخدام المسكنات بأقل جرعة فعالة فقط عند الضرورة.

الكحول تضعف جهاز المناعة

بالإضافة إلى ما سبق، أشارت الدراسة إلى أن تناول الكحول قد يزيد من سوء الشعور بعد اللقاح، فإن الإفراط في الشرب يضعف جهاز المناعة عن طريق التأثير على خلايا الدم البيضاء، مما يزيد من التعب، وآلام العضلات، وألم موقع الحقن، ويجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. الكحول أيضًا مدرة للبول، ما قد يسبب الجفاف ويؤخر إنتاج الأجسام المضادة، ويقلل من فعالية اللقاح.

التمارين الرياضية الحل الأمثل

أما بالنسبة للتمارين الرياضية، فينصح الخبراء بتجنب التمارين الشاقة ليوم أو يومين بعد التطعيم لأنها قد تزيد من التعب والصداع. لكن النشاط المعتدل، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة لمدة 90 دقيقة بعد اللقاح، قد يعزز إنتاج الأجسام المضادة دون زيادة في الآثار الجانبية، وفقًا لدراسة أجريت عام 2022.

أخبار ذات صلة

 

للمزيد من المقالات

اضغط هنا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *