أثار خبر انفصال نجم كرة القدم الإسباني المعتزل جيرارد بيكيه عن صديقته كلارا شيا مارتي جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما بعد أن ربط البعض هذا الانفصال بسيناريو الخيانة الذي لاحق علاقته السابقة مع المغنية الكولومبية شاكيرا.
وأكدت مصادر مقربة من الطرفين أن العلاقة التي استمرت لأكثر من عامين قد انتهت رسميًا، في حين امتنعت الأطراف المعنية عن الإدلاء بتصريحات مباشرة، ما فتح باب التكهنات على مصراعيه. ووفقًا لبعض التقارير الإعلامية الإسبانية، فإن الخلافات بين بيكيه وكلارا بدأت تتصاعد خلال الأشهر الأخيرة، بعد أن حاول اللاعب السابق الظهور بمظهر “الرجل العائلي” من جديد، في إطار حرصه على الحفاظ على صورة مستقرة أمام أبنائه من شاكيرا.
وتشير وسائل الإعلام إلى أن الضغوط النفسية التي تعرض لها بيكيه منذ انفصاله عن شاكيرا، إلى جانب التغطية الإعلامية الكثيفة لحياته الخاصة، ربما لعبت دورًا في تعقيد علاقته الجديدة، رغم ظهورهما في أكثر من مناسبة بشكل يبدو مستقراً.
في المقابل، فضّلت كلارا شيا الصمت التام، ما زاد من الغموض المحيط بالانفصال، خاصة مع تسريب بعض الصور التي توحي بأنها بدأت فصلًا جديدًا من حياتها، بعيدًا عن الأضواء.
يُذكر أن بيكيه كان قد دخل في علاقة مع كلارا بعد انفصاله عن شاكيرا، التي ألمحت في عدد من أغانيها الأخيرة إلى تعرضها للخيانة، وهو ما فتح النار على بيكيه عبر مواقع التواصل. واليوم، يجد اللاعب نفسه مرة أخرى في دائرة الجدل، وسط تساؤلات الجمهور: هل تتكرر القصة؟ أم أن ما يحدث هو مجرد نهاية طبيعية لعلاقة لم تصمد أمام ضغوط الشهرة؟
