في خطوة تعكس تغيرًا في السياسة الاقتصادية الخارجية، أفادت تقارير صحفية أن إدارة الرئيس الأمريكي تدرس بشكل جدي تخفيف أو إلغاء بعض الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب على الواردات الصينية، وذلك ضمن مساعٍ لخفض التوترات التجارية بين البلدين.
خلفية الأزمة التجارية
كانت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد بدأت في عام 2018، عندما فرضت إدارة ترامب رسومًا جمركية على مئات المليارات من الدولارات من البضائع الصينية، في محاولة للضغط على بكين لتغيير سياساتها التجارية، خاصة فيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية والدعم الحكومي للشركات.
وردت الصين في المقابل بفرض تعريفات على المنتجات الأمريكية، مما أدى إلى توتر الأسواق العالمية ورفع تكلفة العديد من السلع للمستهلك الأمريكي.
الهدف من المراجعة
بحسب مصادر حكومية أمريكية، فإن إدارة الرئيس تسعى من خلال هذه المراجعة إلى:
خفض معدل التضخم المرتفع داخل البلاد، والذي تأثر جزئيًا بارتفاع أسعار السلع المستوردة.
تهدئة العلاقات مع الصين، خاصة مع تعقيدات السياسة الدولية الحالية وتبادل المصالح الاقتصادية.
إعادة تقييم مدى فعالية الرسوم الجمركية في تحقيق الأهداف المرجوة، لا سيما بعد مرور أكثر من خمس سنوات على تطبيقها.
الآثار المتوقعة على السوق العالمي
في حال تم اتخاذ قرار فعلي بتخفيف التعريفات الجمركية، فإن ذلك قد يؤدي إلى:
انخفاض أسعار عدد من السلع الاستهلاكية في السوق الأمريكي.
عودة انسيابية حركة التجارة بين الصين وأمريكا.
تهدئة الأسواق المالية ورفع ثقة المستثمرين العالميين.
رد فعل الصين
حتى الآن، لم تصدر بكين ردًا رسميًا على هذه التقارير، إلا أن مراقبين يتوقعون أن أي خطوة أمريكية إيجابية ستُقابل برد مماثل، مما يمهد الطريق لمفاوضات جديدة قد تعيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى مسارها الطبيعي.
الخلاصة
أمريكا تدرس تخفيف تعريفات ترامب الجمركية على الصين.
الهدف: خفض التضخم وتهدئة التوترات التجارية.
القرار قد يؤثر إيجابًا على الأسواق العالمية.
مراقبة رد فعل الصين سيكون حاسمًا في الفترة المقبلة.
