تُعد حكة العين من أكثر الأعراض شيوعًا التي تُصيب الناس مع تغير الفصول أو نتيجة التعرض لمهيجات بيئية، وهي ليست مجرد عرض بسيط بل قد تكون إشارة على وجود حالة صحية تتطلب الانتباه.
أبرز أسباب حكة العين:
- الحساسية الموسمية (التهاب الملتحمة التحسسي):
وهي أكثر الأسباب شيوعًا، وتحدث عند التعرض لحبوب اللقاح أو الغبار أو وبر الحيوانات، ما يؤدي إلى تهيج العين واحمرارها وحكّها بشكل مزعج. - جفاف العين:
عندما لا تُنتج العين كميات كافية من الدموع، أو تكون نوعية الدموع رديئة، تظهر الحكة كعرض شائع إلى جانب الشعور بالحرقان. - التهاب الجفن:
يحدث نتيجة انسداد الغدد الدهنية الصغيرة عند قاعدة الرموش، مما يسبب حكة وتهيجًا واحمرارًا على أطراف الجفون. - ارتداء العدسات اللاصقة لفترات طويلة:
قد يؤدي إلى تهيج العين إذا لم تُستخدم بطريقة صحيحة أو دون تعقيم كافٍ، وهو ما يسبب حكة مزعجة. - التعرض للمواد الكيميائية أو الدخان:
مثل الكلور في حمامات السباحة أو دخان السجائر، وهو ما يسبب تفاعلًا تحسسيًا لدى بعض الأشخاص. - العدوى البكتيرية أو الفيروسية:
مثل التهاب الملتحمة، حيث يصاحب الحكة إفرازات لزجة واحمرار شديد.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا استمرت الحكة لأيام دون تحسن.
إذا صاحب الحكة تورم في الجفن أو فقدان في الرؤية أو ألم في العين.
إذا كانت هناك إفرازات صفراء أو خضراء من العين.
نصائح لتخفيف الحكة:
تجنب فرك العينين.
استخدام كمادات باردة لتقليل التهيج.
تنظيف العينين بماء بارد.
استخدام قطرات ترطيب العين “الدموع الصناعية”.
تجنب مسببات الحساسية إن وُجدت.
الخلاصة:
رغم أن حكة العين قد تبدو عرضًا بسيطًا، فإن تجاهلها قد يؤدي إلى مضاعفات. معرفة الأسباب والتعامل معها بسرعة هو الطريق للحفاظ على صحة العين وسلامة النظر.
