حقيقة صرف مكرمة عيد الأضحى 1443 هجري
مع إقتراب عيد الأضحى المبارك تنتشر العديد من الأخبار المختلفة عن أن حكومة المملكة العربية السعودية سوف تقوم بصرف المكرمة الملكية للمواطنين السعوديين ابمستفدين من المكرمة الملكية وإنتشرت هذه الأخبار على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي والتي تفيد بأنه سيتم صرف المكرمة الملكية للمواطنين المستفدين وذلك قبل إقتراب عيد الأضحى المبارك، وتنتظر العديد من الأسر السعودية الذين يستفيدون من نظام الضمان الإجتماعي صدور الأوامر الملكية السامية من سمو الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين والتي تفيد بالتنبيه على وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية بصرف المكرمة الملكية والتي يتمنى الألاف من الأسر السعودية أن يتم صرفها قبل عيد الأضحى المبارك لكي يتمكنوا من شراء إحتياجاتهم وإحتياجات أسرهم قبل قدوم عيد الأضحى المبارك.وقد بحث العديد من المواطنين عن موضوع صرف المكرمة الملكية لمعرفة حقيقة هل بالفعل سيتم صرف المكرمة قبل عيد الأضحى المبارك أم لا والتحقق من مدى صحة الأخبار التي تم تداولها مؤخرا على مواقع التواصل الإجتماعي.
المكرمة الملكية:
المكرمة الملكية هي نوع من أنواع عديدة يقدمها الديوان الملكي وهي مساعدة تقدم للمواطنين السعوديين المستفدين من برنامج الضمان الإجتماعي بشكل سنوي ويقدمها شخصيا سمو الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين لكافة أبناء شعبه ولمساعدة الأسر المحتاجة إلى دعم لشراء إحتياجاتهم وإحتياجات ذاويهم وذلك قبل الأعياد كالعيد الفطر المبارك وعيد الأضحى المبارك أو في شهر رمضان المعظم وكان المعتاد منذ سنوات أن يتم صرف المكرمة الملكية في النصف الثاني من شهر رمضان ولكن تم تأخير صرف المكرمة الملكية هذا العام ولم تصرف في ميعادها المحدد.
هذا وقد قامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية بتوضيح أنه لم يتم حتي الأن صدور أي أوامر من سمو الملك بصرف المكرمة الملكية وإذا تم إصدار القرار بالصرف سوف يتم نشر الخبر على صفحة الوزارة الرسمية وتحذر المواطنين من الإنجراف وراء أي شائعات.
الشروط اللازمة للحصول على المكرمة الملكية:
- يجب أن يكون المواطن يحمل الجنسية السعودية.
- يلزم أن يكون المواطن من مستفيدي الضمان الإجتماعي.
- يشترط أن يكون المواطن مقيم داخل المملكة السعودية.
- يجب ألا يزيد الدخل الشهري للمواطن عن 3000 ريال سعودي.
- يلزم أن لا يكون المواطن مالكا لأي عقار ثمين.
