أحمد نبوي: السحر والعين حق.. وشفاؤها في الذكر لا في الدجل

أكد الداعية الشاب أحمد نبوي، أن السحر والعين من الأمور التي ثبتت في الكتاب والسنة، وهي من الحقائق الغيبية التي لا ينكرها المؤمن، لكن التعامل معها يجب أن يكون بالوسائل الشرعية، لا بالخرافات أو الدجل والشعوذة.
وأضاف نبوي أن السحر مذكور في القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: “واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان…”، وكذلك العين، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “العين حق، ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين”.
الذكر والقرآن.. طريق الشفاء الحقيقي
وأوضح نبوي أن الشفاء من السحر والعين والحسد لا يكون إلا باللجوء إلى الله، وبالرقية الشرعية المأخوذة من القرآن والسنة، مؤكدًا أن الذكر والدعاء هما السلاح الأقوى للمؤمن في وجه أي أذى روحي.
ومن أبرز الأذكار التي نصح بها نبوي:
المعوذتين (سورة الفلق والناس)
آية الكرسي
قراءة سورة البقرة بانتظام
الدعاء المأثور: “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق”
والاستمرار في أذكار الصباح والمساء
تحذير من الدجالين
وشدد نبوي على ضرورة الابتعاد عن الدجالين والمشعوذين الذين يزعمون القدرة على فك السحر أو إزالة العين بوسائل غريبة لا أساس لها من الدين، مشيرًا إلى أن هؤلاء يستغلون حاجة الناس ويبتزونهم ماديًا ونفسيًا.
كما دعا كل من يشعر بأعراض غير طبيعية إلى اللجوء إلى الله أولًا، ثم إلى الرقية الشرعية من أهل العلم الموثوقين، وليس من مدّعي الكرامات أو الذين يستخدمون الطلاسم والتمائم.
الختام:
أكد نبوي أن من يتوكل على الله ويثق في قدرته، لن يضره لا سحر ولا عين، بل سيكون في حفظ الله ورعايته، وأن الذكر اليومي والارتباط بالقرآن هما الحصن الحقيقي من كل شر.
“حصّن نفسك بالذكر.. ولا تفتح بابًا للدجل يفسد قلبك ودينك.”