التخطي إلى المحتوى

رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.

نبدأ من أسعار الذهب عالميًا.. النهارده المعدن الأصفر بيواصل الصعود، مع ترقّب المستثمرين للبيانات الاقتصادية الأمريكية اللي اتأجّلت للآخر الأسبوع، واللي غالبًا هتوضح اتجاه الفيدرالي الأمريكي ناحية الفايدة.

سعر الذهب في المعاملات الفورية ارتفع 1.34% وسجّل 4121.67 دولار للأوقية. وكمان العقود الآجلة تسليم ديسمبر طلعت 1.09% ووصلت لـ 4110.9 دولار للأوقية.

والمتداولين شايفين دلوقتي إن في فرصة 49% إن الفيدرالي يخفض الفايدة في اجتماعه يوم 9 و10 ديسمبر… حسب أداة “فيدواتش”.

ونروح للنفط.. الأسعار تراجعت في التعاملات الآسيوية النهارده، وتخلّت عن مكاسب جلسة امبارح، بعد تقرير كشف ارتفاع المخزونات الأمريكية… وده طبعًا زوّد القلق من فائض المعروض. خام برنت تسليم يناير نزل 2.93% لـ 62.98 دولار للبرميل. وخـام غرب تكساس هبط 3.06% ووصل لـ 58.88 دولار للبرميل.

امبارح النفط كان طالع 1.5%، مع قلق المستثمرين من تأثير العقوبات الأمريكية، ومع زيادة المخاوف من اضطرابات إمدادات الخام بسبب الهجمات الأوكرانية على مصافي تكرير ومحطات تصدير روسية.
 

وإلى سوق العملات المشفرة… بتكوين، اللي كانت دايمًا بتتوصف بالذهب الرقمي، فقدت بريقها بشكل كبير في 2025.
العملة الأكبر في العالم هبطت 30% من ذروتها السنة دي، وبقت أقل أداءً من الذهب والسندات وحتى مؤشرات المرافق الأمريكية اللي عادةً بتكون ثابتة.

 بتكوين نزلت لحد 90 ألف دولار لفترة قصيرة… وده مستوى حساس جدًا لأنه تقريبًا متوسط دخول المستثمرين في صناديق المؤشرات، يعني كتير منهم دخل منطقة الخسارة. رجعت تعافت شوية ووصلت حوالي 91,400 دولار… لكن الأداء العام مازال ضعيف.

الضغوط زادت مع خروج 523 مليون دولار من صندوق “آي شيرز بتكوين ترست” التابع لبلاك روك… أكبر موجة خروج يومية من ساعة ما اتأسس الصندوق. وفوق ده… صناديق بتكوين في أمريكا سجلت تدفقات خارجة بأكتر من 3 مليارات دولار في نوفمبر بس.

محللين بيقولوا إن الثقة ضعفت، والتذبذب بقى أعلى… والمستثمرين الكبار بقوا يشتروا أدوات تحوّط خوفًا من هبوط بتكوين لـ 80 ألف دولار قبل نهاية السنة.

ونروح للقطاع المصرفي.. بنك HSBC أعلن إنه بيستعد يطلق خدمة الودائع المُرمّزة لعملاء الشركات في أمريكا والإمارات خلال النصف الأول من السنة الجاية.

الفكرة إن الودائع دي تنتقل في ثواني وعلى مدار 24 ساعة باستخدام تقنية البلوك تشين… بدل ساعات العمل والمواعيد التقليدية.
الخدمة موجودة بالفعل في: هونغ كونغ – سنغافورة – المملكة المتحدة – لوكسمبورج، والسنة الجاية هيتضاف الدرهم الإماراتي للنظام.

البنك شايف إن التقنية دي هتحسّن إدارة السيولة للشركات، وقد تمهّد لأنظمة أكتر تطور زي الخزائن ذاتية التشغيل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

نروح بقى لواشنطن.. النهارده كان في المنتدى الأمريكي السعودي للاستثمار، واللي أعلن فيه وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك إن بلده بتشتغل مع السعودية على استراتيجية تجارية مشتركة توصل العلاقة لمستويات غير مسبوقة.

لوتنيك  قال إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اللي وصفه بـ”صانع الصفقات”، بتدفع بقوة لتسهيل الاستثمار وتقليل العوائق البيروقراطية… والشراكة لازم تتحرك “من غير أي معوقات”.

لوتنيك كمان وصف السعودية بأنها البوابة الأساسية للمعادن الحرجة… وإن الشراكة معاها ضرورية لسلاسل الإمداد العالمية.
ومن الجانب السعودي، وزير الاستثمار خالد الفالح أكد إن قطاع الطاقة هو حجر الأساس في العلاقة بين البلدين، وإن زيارة ولي العهد الأخيرة لواشنطن عززت الشراكة، خصوصًا إن أمريكا هي أكبر مستثمر أجنبي في المملكة… وأكبر متلقّي للاستثمارات السعودية بره البلد.

ومن الإمارات.. “طيران الإمارات” أعلنت عن شراء 8 طائرات إيرباص A350-900 بقيمة 3.4 مليار دولار… والتسليم هيبدأ من سنة 2031. وبكده يرتفع إجمالي طلبات الشركة من الطراز ده لـ 73 طيارة، استلمت منهم 13 لحد دلوقتي.

الصفقة دي جات بعد يومين بس من صفقة تانية ضخمة مع بوينغ لشراء 65 طائرة 777X بـ 38 مليار دولار… وده بيعزز مكانة الإمارات كأكبر مشغّل عالمي لطائرات بوينغ الحديثة.

ونختم جولتنا من باكستان.. شركة باكستان بتروليوم شغالة دلوقتي على بناء جزيرة اصطناعية في عرض البحر، على بعد 300 كم من سواحل إقليم السند… علشان تكون منصة دائمة للتنقيب عن النفط والغاز.

الجزيرة هترتفع حوالي 6 أقدام فوق سطح البحر، علشان تحميها من المدّ العالي… والمتوقع إن إنشائها يخلص في فبراير الجاي، وبعدها يبدأ الحفر اللي ممكن يوصل لـ 25 بئر.

اهتمام باكستان بالتنقيب زاد بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها إن البلد عندها “احتياطيات نفط هائلة”… وده شجع شركات محلية وأجنبية على الدخول في عمليات الاستكشاف البحري.

واللافت إن الفكرة متاخدة من تجربة أبوظبي اللي نجحت في إنشاء جزر اصطناعية للبترول خلال السنين اللي فاتت.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *