التخطي إلى المحتوى

كيف تؤثر هندسة المكان في مزاجنا وصحتنا النفسية – أخبار السعودية

المكان ليس مجرد جدران وأثاث، بل حالة وجدانية تعكس توازننا الداخلي وتؤثر في صحتنا النفسية بشكل مباشر، كما يؤكد تقرير «فوربس» حول تصميم المنزل وتأثيره على المزاج والرفاهية.

فالبيئة المحيطة تُرسل إشارات خفية لعقولنا دون أن نشعر، والألوان الهادئة تمنحنا طمأنينة وتقلل التوتر، بينما الألوان الزاهية تبعث طاقة وحيوية. الضوء الطبيعي بدوره يصنع فارقًا حقيقيًا في الحالة المزاجية، إذ يساعد على تحفيز هرمونات السعادة وتنشيط الإحساس بالحيوية خلال اليوم. أما الأماكن المعتمة أو الفوضوية فتخلق ضغطًا نفسيًا وتحد من التركيز والإنتاجية.

الترتيب والتنظيم لا يخدمان الجانب الجمالي فقط، بل يخلقان إحساسًا بالسيطرة والوضوح الذهني. كما أن تخصيص زوايا للاسترخاء أو القراءة أو التأمل يسهم في تخفيف الإجهاد اليومي واستعادة التوازن. ولا يقل تأثير اللمسات الشخصية أهميةً عن أي عنصر آخر، إذ تمنحنا المقتنيات العزيزة والذكريات العائلية شعورًا بالأمان والانتماء، وتربطنا بجذورنا العاطفية والإنسانية.

بهذا المعنى، يصبح المكان امتدادًا لذواتنا، إذا اهتممنا بجماله ونظامه ودفئه، انعكس علينا طمأنينة وراحةً وانسجامًا مع الحياة.

أخبار ذات صلة

 

للمزيد من المقالات

اضغط هنا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *