التخطي إلى المحتوى

يُقام المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة، حيث سيبدأ اليوم الافتتاح الضخم بحضور وفود رئاسية من معظم دول العالم.

ويُعرض في المتحف تماثيل ضخمة وقطع أثرية تاريخية من حضارة مصر القديمة على مساحة عرض دائمة تبلغ 24,000 متر مربع.

وهناك 5 أشياء يجب معرفتها عن المتحف الذي طال انتظاره، والذي تم وصفه بأنه “أكبر صرح ثقافي في القرن الحادي والعشرين”.

المتحف المصري الكبير

• الهرم الرابع

يُعتبر الهرم الرابع تقليدًا لأهرامات خوفو وخفرع ومنقرع القريبة، وقد صممته شركة هينجان بينج المعمارية الأيرلندية.

ويضم هذا المجمع المتطور، الملقب بـ”الهرم الرابع” لهضبة الجيزة، حوالي 100,000 قطعة أثرية من 30 سلالة من فراعنة مصر القديمة، ويُعرض حوالي نصف المجموعة، بينما يُحفظ الباقي في المخازن.

من المتوقع أن يجذب هذا المتحف الضخم، الذي بلغت تكلفته 1.2 مليار دولار أمريكي، والذي استغرق بناؤه أكثر من 20 عامًا، أكثر من 5 ملايين زائر سنويًا.

المتحف المصري الكبير

• تمثال رمسيس الثاني

يُرحب بالزوار تمثال من الجرانيت للملك رمسيس الثاني، يبلغ ارتفاعه 11 مترًا (36 قدمًا)، في ردهة المدخل الفسيحة.

ورمسيس الثاني – ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشرة – حكم منذ أكثر من 3000 عام (1279-1213 قبل الميلاد)، ويُعتبر من أعظم فراعنة مصر.

وجاب تمثاله العالم مرتين، مستقطبًا ملايين الزوار في عام ١٩٨٦، ثم من عام ٢٠٢١ إلى عام ٢٠٢٥.

وسيكون المتحف المصري الكبير المقر الأخير للتمثال بعد عدة عمليات نقل منذ اكتشافه عام ١٨٢٠ بالقرب من معبد في مدينة منف القديمة، جنوب القاهرة ومن عام ١٩٥٤ إلى عام ٢٠٠٦، وقف التمثال أمام محطة القطار الرئيسية في القاهرة.

المتحف المصري الكبير

• كنوز توت عنخ آمون

يُخصص بأحد الصالات لعرض ٥٠٠٠ قطعة أثرية من مجموعة الملك توت عنخ آمون، أشهر شخصية في مصر القديمة وتُعرض المجموعة الكاملة في مكان واحد لأول مرة منذ أن اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مقبرة الفرعون الشهير في وادي الملوك بالقرب من الأقصر عام ١٩٢٢.

وسيُعرض تابوت الملك الشاب المغطى بالذهب وقناع دفنه المرصع باللازورد في افتتاح المعرض اليوم السبت.

وبعد سنوات من الجدل، أشارت الاختبارات الجينية التي أُجريت في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين إلى أن الملاريا ومرضًا عظميًا أدى إلى وفاة الفرعون في سن التاسعة عشرة.

المتحف المصري الكبير

• القوارب الشمسية

صُمم مبنى منفصل لمركب الفرعون خوفو الشمسي، الذي يبلغ عمره ٤٦٠٠ عام، وهو أحد أكبر وأقدم القطع الأثرية الخشبية من العصور القديمة.

وتم اكتشاف المركب الخشبي المصنوع من خشب الأرز والسنط، والذي يبلغ طوله ٤٤ مترًا، عام ١٩٥٤ بالقرب من الهرم الأكبر خوفو، وهو الأكبر بين الهياكل الثلاثة.

وعلى مدار السنوات الثلاث المقبلة، سيتمكن الزوار أيضًا من مشاهدة الخبراء من خلف جدار زجاجي وهم يرممون قاربًا آخر اكتُشف عام ١٩٨٧.

وافتُتح المتحف جزئيًا للجمهور في أكتوبر ٢٠٢٤، وبعض المعروضات حول درج ضخم من ستة طوابق، حيث تصطف على جانبيه تماثيل ضخمة ومقابر قديمة، ويؤدي إلى نافذة بانورامية تُطل على الأهرامات القريبة وتتتبع اثنا عشر معرضًا رئيسيًا حضاراتٍ عبر ٥٠٠٠ عام من التاريخ، من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الروماني، كما يضم أيضًا مخازن مفتوحة للباحثين، ومختبرات، وورش ترميم.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *