مشروع جديد هيدخل لأول مرة في مصر هيدّخل ملايين الدولارات، بس ليه الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بيجذب الشركات الأجنبية بالشكل ده؟، وهل دخول تكنولوجيا البطاطين الكهربائية لمصر ممكن يفتح باب لتصنيع أجهزة تدفئة تانية محليًا؟، وإزاي الشراكة بين المستثمرين المصريين والصينيين هتأثر على تنافسية الصناعة في السوق العالمي؟
في خطوة جديدة بتأكد أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ماشية بخطة مدروسة علشان تبقى واحدة من أهم مناطق التصنيع في الشرق الأوسط، واللي شهدت الأيام اللي فاتت توقيع 3 عقود لمشروعات صناعية ضخمة في منطقة القنطرة غرب الصناعية، باستثمارات بتتخطى 75 مليون دولار، وصادرات متوقعة توصل لأكتر من 100 مليون دولار سنويًا، وكمان هتوفر حوالي 3600 فرصة عمل مباشرة.
التوقيع تم في مقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، بحضور وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللي كشف إن المشروعات دي نتيجة تحالف مشترك بين مستثمرين مصريين وصينيين، في تعاون بيجمع الخبرة المصرية والتكنولوجيا الصينية.
نبدأ بأول مشروع، واللي هيكون مصنع مصنع ضخم لإنتاج المنسوجات والبطاطين الميكروفايبر، على مساحة 75 ألف متر مربع، باستثمارات بتوصل لـ 28.2 مليون دولار.. المصنع ده هيشتغل بطاقة إنتاجية سنوية توصل لـ21 مليون قطعة و8 آلاف طن، وهيوفر لوحده حوالي 1250 فرصة عمل.. الجميل بقى أن 70% من الإنتاج هيكون للتصدير، وده معناه دخل عملة صعبة واستفادة اقتصادية كبيرة لمصر.

أما المشروع التاني، فهو مصنع المفروشات المنزلية، على نفس المساحة تقريبًا، لكن باستثمارات أكبر شوية حوالي 29.2 مليون دولار، وبيستهدف إنتاج 5.6 مليون قطعة من المنسوجات و3 آلاف طن من المفروشات سنويًا، وكمان هيوفر حوالي 1150 فرصة عمل، وده كمان مشروع تصديري بالكامل، يعني كل إنتاجه رايح للأسواق العالمية.
نخش بقى على المفاجأة الأكبر، أول مصنع للبطاطين الكهربائية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، والمصنع ده هيكون على مساحة 75 ألف متر مربع، باستثمارات حوالي 17.6 مليون دولار، وبيتنفذ بالتعاون مع أكبر مُصنع صيني للبطاطين الكهربائية في العالم، وهينتج حوالي 5.6 مليون بطانية كهربائية و3 آلاف طن سنويًا، وهيصدر 100% من الإنتاج، وكمان هيوفر 1200 فرصة عمل مباشرة.
البطاطين الكهربائية دي يا جماعة، تعتبر من وسائل التدفئة الحديثة اللي بقت منتشرة جدًا في أوروبا وأمريكا، لأنها بطاطين فيها أسلاك حرارية دقيقة بتشتغل بالكهربا، بتوزع الحرارة بالتساوي وبتدي دفء سريع وموفر للطاقة، يعني بنختصر الكلام، التكنولوجيا دي داخلها مصر لأول مرة.
المشروعات دي مش مجرد مصانع، لكنها نموذج لشراكة حقيقية بين المستثمر المصري والأجنبي، وإن الهيئة بتوفر كل التسهيلات والحوافز عشان تشجع المستثمرين ويبدأوا التشغيل بسرعة، والنهارده بعد توقيع العقود الجديدة، وصل عدد المشروعات في القنطرة غرب لـ 44 مشروعًا بإجمالي استثمارات أكتر من مليار ومية وستين مليون دولار، وبيشتغل فيهم أكتر من 60 ألف عامل، يعني من الآخر القنطرة غرب بقت دلوقتي واحدة من أهم المناطق الصناعية في مصر، ومش بس بتصنع، دي كمان بتصدر وبتخلق فرص عمل وبتدعم الاقتصاد الوطني بشكل مباشر.

التعليقات