
كشفت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند بيث هاماك اليوم الجمعة أنها لا تتفق مع قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع، معربة عن مخاوفها بشأن مخاطر التضخم المستمرة.
وقالت هاماك خلال مؤتمرٍ في دالاس، حيث شاركت في حلقة نقاشية مع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك: “كنتُ أُفضّل إبقاء أسعار الفائدة ثابتةً في هذا الاجتماع. أعتقد أننا بحاجةٍ إلى الحفاظ على قدرٍ من القيود للمساعدة في إعادة التضخم إلى مستواه المستهدف”.
وتتماشى تعليقات هاماك مع تصريحات أدلى بها مسؤولان آخران في بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من اليوم الجمعة، واللذان عارضا أيضا تصويت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية يوم الأربعاء على خفض سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية.
وصرحت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، التي لا تملك حق التصويت في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا العام، ولكنها ستنتقل إلى صفوف التصويت في عام ٢٠٢٦، بأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي “بالكاد تقييدية، إن وجدت أصلاً” بعد التخفيض .. وتعتقد أن التخفيض سيُعيد سعر الفائدة المرجعي إلى “مستوى قريب” من تقديرها للسعر المحايد – وهو مستوى لا يُحفز النشاط الاقتصادي ولا يُقيده.
وأشارت هاماك إلى أن ضغوط التضخم “أوسع نطاقًا من التعريفات الجمركية” مع “قوة الخدمات الأساسية”، وأشارت إلى وجود “اقتصاد ثنائي السرعات على شكل حرف K”، كما أعربت عن رغبتها في البقاء “منفتحة على مؤشرات ضعف سوق العمل”.
في المقابل، قال بوسيك إنه “دعم في نهاية المطاف” قرار خفض أسعار الفائدة لأنه يعتقد أن السياسة النقدية لا تزال “في المنطقة التقييدية” حتى بعد الخفض

التعليقات