إطلاق منصة «SustainInsight» لتعزيز الاستدامة الذكية في قطاع الإنشاءات السعودي – أخبار السعودية

أعلنت شركة SustainInsight، المنصة الذكية للاستدامة والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إطلاق أعمالها رسمياً في المملكة العربية السعودية، بعد نجاح المرحلة التجريبية التي نفذتها بالتعاون مع مؤسسة عبدالله أحمد البريكي، إحدى كبرى شركات الإنشاءات في المملكة والمقاول الرئيس لمشروعات شركة البحر الأحمر العالمية (RSG).
نقطة تحول
ويمثل هذا الإنجاز نقطة تحول مهمة في تمكين شركات الإنشاءات والعقارات السعودية من مراقبة وإدارة والإفصاح رقمياً عن أدائها الكامل في عناصر البيئة والمجتمع والحوكمة، متجاوزة بذلك حدود الحسابات الكربونية التقليدية. وتدعم المنصة المؤسسات في مواءمة مشروعاتها وأنشطتها مع رؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، في وقت أصبحت فيه الاستدامة والشفافية عنصرين أساسيين في التنمية الوطنية. كما تتوافق منصة SustainInsight مع أطر الإفصاح العالمية والمحلية مثل توجيه الاتحاد الأوروبي للإفصاح عن الاستدامة المؤسسية (CSRD) ومجلس المعايير الدولية للاستدامة (ISSB) ودليل الإفصاح السعودي لعناصر البيئة والمجتمع والحوكمة.
وتدعم الشركة نخبة من رواد القطاع في دول مجلس التعاون الخليجي (GCC)، من بينهم شركة داماك وإكسبو سيتي دبي، إضافة إلى تنفيذها مرحلة تجريبية ناجحة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة. أما في السعودية، فقد أثبتت التجربة مع مؤسسة عبدالله أحمد البريكي كيف يمكن للإدارة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات المدعومة بالذكاء الاصطناعي أن تساعد شركات المقاولات الكبرى على تسهيل الامتثال، وقياس الأثر، وكتابة التقارير بما يتوافق مع الأطر الدولية، مما يشكل نموذجاً مرجعياً للمشروعات الكبرى المتوافقة مع مستهدفات رؤية 2030.
وتعرف المنصة بلقب «بلومبيرغ الاستدامة»، إذ تعمل على دمج جميع بيانات البيئة والمجتمع والحوكمة في مركز رقمي واحد متكامل. وبينما تركز معظم الأدوات في السوق على انبعاثات الكربون والطاقة فقط، توفر SustainInsight رؤية استدامة متكاملة تشمل تحليلات الأثر الاجتماعي، وجودة بيئة العمل، وشفافية سلاسل التوريد، وحوكمة الشركات، لتوسع نطاق الرؤية في الاستدامة إلى ما يتجاوز حدود موقع المشروع فقط.
وقال ساهين أهوجا، الرئيس التنفيذي لشركة SustainInsight: تشهد لوائح عناصر البيئة والمجتمع والحوكمة في المملكة تطوراً متسارعاً، وتدرك الشركات اليوم أن أداءها في مجال الاستدامة أصبح مرتبطاً بشكل مباشر بتنافسيتها ونموها. منصتنا تسد هذه الفجوة من خلال التقارير الذاتية (الأوتوماتيكية)، وتوفير تحليلات تنبؤية، ومساعدة الشركات على تحويل التزاماتها بالاستدامة إلى نتائج ملموسة وقابلة للقياس.
وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعرف البصري (الضوئي) على الأحرف (OCR)، تتيح المنصة للمؤسسات رفع بيانات مشاريعها وإصدار تقارير فورية متوافقة مع الأطر العالمية والسعودية لعناصر البيئة والمجتمع والحوكمة، ما يوفر الوقت والتكلفة ويمنح رؤى فورية دقيقة. كما تسهم تحليلاتها التنبؤية في الكشف المبكر عن المخاطر المحتملة في مجال الاستدامة، بما يتيح اتخاذ الإجراءات التصحيحية الاستباقية.
ويتيح نموذج تصنيف الموردين الذي تقدمه المنصة الخاص بعناصر البيئة والمجتمع والحوكمة لشركات الإنشاء والعقارات تقييم شركائها في سلسلة التوريد وفقاً لمعايير هذه العناصر، كما تمكّن الموردين من إنشاء ملفات استدامة موثقة ومعتمدة، مما يعزز الشفافية والمساءلة والثقة عبر سلسلة القيمة.
وخلف هذه المنصة، فريقها المؤسس الذي يضم خبراء محليين ودوليين في مجالات الاستدامة والإنشاءات والتكنولوجيا، حيث تعمل SustainInsight من خلال مقرها وتواجدها في المملكة العربية السعودية لتوفير خدمات الدعم الفني والاستشاري الميداني في مجالات استراتيجيات المناخ والأداء البيئي والمسؤولية المؤسسية.
ومع نجاح تجربتها التجريبية مع مؤسسة عبدالله أحمد البريكي (المقاول المتعاقد مع شركة البحر الأحمر العالمية)، تستعد SustainInsight لتصبح المعيار الجديد لذكاء بيانات عناصر البيئة والمجتمع والحوكمة في قطاعي الإنشاءات والعقارات بالمملكة، محولة الامتثال من عبء إداري إلى ميزة تنافسية تدعم تقدم المملكة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030.
يذكر أن SustainInsight منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تساعد شركات الإنشاءات على تتبع وتحليل والإفصاح عن طريق التقارير لأدائها في الاستدامة بشكل كامل. تعرف باسم «بلومبيرغ الاستدامة» حيث تجمع البيانات البيئية والاجتماعية والحوكمة في مكان واحد، مما يتيح إنتاج التقارير الفورية، ومقارنة أداء الموردين، والحصول على رؤى استباقية. تم تطوير منصة SustainInsight بواسطة فريق من المتخصصين في مجالات التكنولوجيا والاستدامة والإنشاءات، لدعم الشركات في مواكبة المتطلبات التنظيمية المتطورة، وتعزيز شفافية سلاسل التوريد، وتحقيق أثر ملموس ومستدام عبر قطاع التنمية العمرانية.
أخبار ذات صلة
للمزيد من المقالات
اضغط هنا

التعليقات