أخبار لايت: كم تبلغ ثروة المليارديرات الأمريكيين؟ وكيف تقارن ببقية دول العالم؟

في زمن تتسارع فيه حركة الأسواق وتتشابك فيه موجات الابتكار بالتقلبات المالية، يواصل نادي المليارديرات توسعه عامًا بعد عام، مستفيدًا من موجة الثروات التي تقودها طفرة التكنولوجيا.

ثروات المليارديرات

– ارتفعت ثروات المليارديرات حول العالم للعام الثالث على التوالي، إذ صعدت بنسبة 10.3% إلى رقم قياسي جديد بلغ 13.4 تريليون دولار في العام الماضي، في حين ارتفع عدد المليارديرات عالميًا بنسبة 5.6% ليصل إلى 3508 أشخاص.

هيمنة أمريكية

– واصلت الولايات المتحدة ترسيخ موقعها كأكبر موطن للأثرياء على مستوى العالم، إذ تضم نحو ثلث عدد المليارديرات العالميين، ويُعزى هذا التفوق إلى الأداء القوي لأسهم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في البورصات الأمريكية.

تفوق أوروبي

– للمرة الأولى منذ أكثر من عقد، تجاوز عدد المليارديرات الأوروبيين حاجز الألف، وأعاد هذا النمو القوي أوروبا إلى موقعها كثاني أكبر منطقة من حيث عدد المليارديرات بعد أمريكا الشمالية.

تراجع آسيوي

– في المقابل، شهدت آسيا وتحديدًا الصين تباطؤًا واضحًا في نمو عدد الأثرياء، نتيجة تباطؤ الاقتصاد المحلي واستمرار أزمة قطاع العقارات، ومع ذلك، لا تزال قطاعات التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية محركين رئيسيين للثروة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

طفرة التكنولوجيا

– أدى ازدهار الذكاء الاصطناعي إلى توسيع الفجوة بين المليارديرات أنفسهم، إذ استفاد مؤسسو شركات التكنولوجيا الأمريكية من المكاسب الاستثنائية في أسهمهم، ما ساهم في تعزيز ثروات مليارديرات مثل “إيلون ماسك” و”مارك زوكربيرج”.

تسارع التغيرات

– يرى الرئيس التنفيذي لشركة تحليل الثروات “ألتراتا – Altrata“، “برايان ألستر”، أن عدد المليارديرات ليس ثابتًا على الإطلاق، مشيرًا إلى أن وتيرة تكوين الثروات وفقدانها تتسارع مع تقلبات الأسواق العالمية وتأثير التقنيات الجديدة.

المصادر: وول ستريت جورنال – بي آر نيوز – ألتراتا