التخطي إلى المحتوى

العالم في دقائق .. أبرز ما طرأ على الأسواق في آخر 24 ساعة

تباينت الأسواق العالمية بين الارتفاع والانخفاض في ثالث جلسات الأسبوع، وسط ترقبٍ لقرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، واقتراب موعد القمة الثنائية بين الرئيسين الأمريكي والصيني.

تخلت وول ستريت عن مكاسبها في نهاية جلسة الأربعاء، رغم خفض الفيدرالي أسعار الفائدة كما كان متوقعاً، حيث قال رئيسه، “جيروم باول”، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع السياسة النقدية، إن إجراء خفض آخر في ديسمبر ليس أمراً مؤكداً.


على الجانب الآخر من الأطلسي، تسبب ترقب قرار الفيدرالي في تباين الأسواق الأوروبية الرئيسية، لكن مؤشر “فوتسي 100” البريطاني سجّل إغلاقاً قياسياً جديداً، فيما تتجه أنظار مستثمري القارة العجوز صوب اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.


وفي آسيا، ارتفع مؤشر “نيكي 225” الياباني متجاوزاً مستوى 51 ألف نقطة للمرة الأولى على الإطلاق، لكن المؤشر الرئيسي لبورصة طوكيو، “توبكس”، تراجع في ظل تقييم المستثمرين آفاق العلاقات التجارية مع أمريكا.

ساهمت توقعات خفض الفيدرالي لتكاليف الاقتراض في ارتفاع الذهب أعلى مستوى 4 آلاف دولار للأوقية مرة أخرى، على الرغم من تقلص علاوة المخاطر التجارية، واكتساب العملة الأمريكية مزيداً من الزخم.


أما النفط، فارتفع الذهب الأسود بدعم من التفاؤل التجاري، وصدور بيانات أظهرت انخفاض مخزونات الولايات المتحدة من الخام بنحو 7 ملايين برميل الأسبوع الماضي، مقابل توقعات بتراجعها 900 ألف برميل فقط.


وتوقعت شركة “وود ماكنزي” في تقرير أن الطلب العالمي على النفط لن يصل إلى ذروته قبل عام 2032، فيما حذّرت “إكسون موبيل” من أن جميع مصافي النفط في المملكة المتحدة مهددة بالإغلاق بسبب أعباء رسوم الكربون.

ومع اقتراب القمة التجارية، قال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” إنه سيتحدث مع نظيره الصيني “شي جين بينج” بشأن القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على تصدير رقائق “إنفيديا”، ومن ناحيتها، تعاقدت بكين عبر شركة “كوفكو” التابعة للحكومة على أول شحنات من فول الصويا الأمريكي منذ بدء الموسم الحالي.


وفي المحطة الأخيرة من جولته الآسيوية، أعلن “ترامب” خلال زيارته إلى كوريا الجنوبية عن توصله إلى اتفاق تجاري مع سيول، مؤكداً أنه تم التفاهم على معظم البنود، لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل.


على الصعيد الجيوسياسي، شهدت الجبهة الشرقية لأوروبا تطورات لافتة، حيث تعطلت حركة الطيران في روسيا مؤقتاً بسبب إسقاط الدفاعات الجوية نحو 100 مسيّرة أوكرانية، فيما أغلقت ليتوانيا الحدود مع بيلاروسيا لمدة شهر، متهمة جارتها بشنّ “هجوم هجين” عبر مناطيد يُعتقد أنها تُستخدم في تهريب السلع وإرباك حركة الطيران.

وحذرت شركتا “مرسيدس” و”نيسان” من أزمة رقائق إلكترونية تهدد العالم في خضم نزاع الصين وهولندا على ملكية شركة “نكسبريا”، فيما تعرضت بعض خدمات “مايكروسوفت” لأعطال قبل ساعات من إصدار مطورة “ويندوز” نتائج أعمال الربع الثالث.


ومع دخول إغلاق الحكومة الأمريكية أسبوعه الرابع، وضعت لجنة الموزنة بالكونجرس سيناريوهات للتداعيات المحتملة، أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي قد يتكبد خسائر تصل إلى 39 مليار دولار في الربع الأخير من العام الحالي إذا استمرت الأزمة لشهر آخر.


وفي نظام دولي يموج بالتقلبات على مختلف الأصعدة، يقف العالم على أعتاب العام الجديد أمام سؤال محوري: هل تتراجع أزمة الديون أم تتفاقم في 2026؟

للمزيد من المقالات

اضغط هنا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *