التخطي إلى المحتوى

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن مصر تخطط لإنشاء 3 مناطق لوجستية ضخمة في شبه جزيرة سيناء

التقرير أكد أن فيه خطوة جديدة ضمن خطة الدولة لتطوير سينا وتحويلها لمركز اقتصادي ضخم، لأن مصر بتخطط لإنشاء 3 مناطق لوجستية جديدة في شبه جزيرة سينا على مساحة إجمالية بتوصل لـ 1482 فدان.

القرار ده جه بعد موافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بتخصيص 3 قطع أراضي مملوكة للدولة في محافظة شمال سينا لصالح الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، وده علشان يتم استخدامها في إنشاء مناطق لوجستية متكاملة هدفها دعم التجارة والنقل في المنطقة.. الأراضي دي هتكون موزعة ما بين رفح على مساحة 603.13 فدان، والحسنة 352 فدان، ومنطقة بغداد 527 فدان، وكلها داخل خطة الدولة اللي بتركز على تطوير البنية التحتية وتعزيز منظومة التجارة والنقل في سينا.

الخطوة دي بتيجي ضمن رؤية مصر لتحويل سينا لمحور لوجيستي استراتيجي، من خلال إنشاء مناطق خدمية وتجارية هتكون مرتبطة بـ الممر الاستراتيجي العريش–طابا، وده هيقوي حركة التجارة الإقليمية والدولية، وده هيساهم في تنمية الاقتصاد وتنشيط الاستثمار في سينا اللي بدأت فعلاً تاخد شكل جديد في التنمية.

مشروعات زي دي مش بس بتخلق فرص شغل جديدة، لكن كمان بتفتح باب التنمية والاستقرار في شمال سينا، وبتأكد إن الدولة ماشية بخطة واضحة لتحويل سينا من مجرد منطقة حدودية لمركز حيوي في منظومة التجارة العالمية.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن الصادرات تتخطى الـ40 مليار دولار وتتربع على عرش مصادر النقد الأجنبي في مصر

التقرير كشف أن البنك المركزي أعلن أن الصادرات السلعية المصرية وصلت لـ 40.2 مليار دولار خلال السنة المالية اللي فاتت، بزيادة 23.5% عن السنة اللي قبلها، وده إنجاز كبير لأن لأول مرة من سنين مصر بتكسب دولار من إنتاجها مش من السياحة أو التحويلات.. الزيادة دي جت من قطاعات زي الصناعات التحويلية والزراعية والهندسية، وحتى الهواتف الذكية اللي بقت بتتجمع محليًا.

وأضاف التقرير، أن الحكومة كمان بتنفذ خطة توسعية لزيادة الإنتاج وفتح أسواق جديدة في أوروبا وإفريقيا والعالم العربي، علشان الصادرات تبقى مصدر دائم وقوي للعملة الصعبة.. وفي المقابل تحويلات المصريين في الخارج وصلت لـ 36.4 مليار دولار بزيادة 66.2%، لكنها لأول مرة تيجي في المركز التاني بعد الصادرات، وده بيوضح إن مصادر الدخل بدأت تتنوع..  أما السياحة فجابت 16.7 مليار دولار، مع أكثر من 15 مليون سائح، ومتوقع يوصلوا لـ 18 مليون في 2025.

لكن فيه تحديات، أهمها أن الاستثمار الأجنبي المباشر تراجع 73.5% ووصل لـ 12.2 مليار دولار بسبب التوترات وتأجيل الصفقات، والحكومة بتحاول تعالج ده بإصلاحات لجذب المستثمرين.. كمان إيرادات قناة السويس انخفضت لـ 3.6 مليار دولار بسبب مشاكل البحر الأحمر، رغم إن نشاط النقل والخدمات اللوجستية زاد 38.4%.

وفي مفاجأة إيجابية، وهي أن أرباح استثمارات المصريين في الخارج زادت 50% ووصلت لـ 2.9 مليار دولار.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن حصاد الأرز يسجل رقم قياسي تاريخي يفتح باب التصدير عالميا.

قال تقرير بانكير، إن السنة دي موسم الأرز في مصر اتوصف بـ “الموسم الذهبي”، وده مش من فراغ… الإنتاج ضرب كل التوقعات، والأرقام وصلت لمستوى ما حصلش من سنين طويلة، لدرجة إن الحكومة قررت تفتح باب تصدير الفائض تاني للأسواق العالمية بعد سنين من الحظر.. مصر أنتجت حوالي 6.5 مليون طن شعير، يعني 4.4 مليون طن أرز أبيض جاهز للأكل، وده رقم قياسي.

وأكد التقرير، أن الفائض الكبير خلى الحكومة تتحرك بسرعة وتنظم التصدير من خلال جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، اللي اتفق مع المنتجين يبدؤوا التصدير بعد ما يتأكدوا إن السوق المحلي متأمن والأسعار مستقرة.. كمان هيكون فيه رسم تصدير 70 دولار للطن عشان العملية تبقى منظمة ومربحة، والأسعار في السوق المحلي دلوقتي ما بين 19 و25 ألف جنيه للطن، وده معقول جدًا مقارنة بالإنتاج الكبير ومتابعة الحكومة للسوق.. كمان دلوقتي مصر عندها فائض يقارب المليون طن، وبعد ما السوق المحلي يتأمن، الفائض ده هيخرج للتصدير، خصوصًا إن دول كتير بدأت تطلب الأرز المصري تاني بسبب ارتفاع الأسعار العالمية ونقص المعروض.

التقرير أوضح أن الخبراء شايفين أن المنافسة صعبة شوية، لأن الإنتاج العالمي وصل لـ 770 مليون طن، والهند وتايلاند داخلين بقوة بأسعار أقل.. ورغم كده، رجوع مصر للتصدير خطوة مهمة بتأكد إن الزراعة المصرية راجعة لمكانها الطبيعي، والفلاحين شايفينها بشرة خير بعد موسم طويل ومصاريف كبيرة.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *