التخطي إلى المحتوى

تخيل كده انك هتقدر تركب القطار الكهربائي من الشيخ زايد في أقصى غرب الجيزة وتوصل بلبيس والعاشر من رمضان من غير ما تغير وسيلة مواصلات واحدة!

الخطة دي بقت واقع بعد ما وزارة النقل بدأت فعليًا تنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع القطار الكهربائي الخفيف (Cairo LRT)، واللي هيغير شكل التنقل في شرق القاهرة بالكامل.

وزارة النقل سلمت مواقع المرحلة الرابعة من مشروع الـLRT للشركات المنفذة وبدأت الاستعدادات لبدء الإنشاءات خلال الأيام الجاية.

المرحلة دي هتضم 5 محطات جديدة مهمة جدًا جوه مدينة العاشر من رمضان، وهي: بلبيس، السلطان عويس، مركز المدينة، معهد التكنولوجيا، وشرق المنطقة الصناعية B4.

والهدف من التوسع ده هو إن القطار يوصل لكل المناطق السكنية والصناعية والتعليمية جوا المدينة، علشان يسهل حركة الناس والعمال والطلاب ما بين العاشر والعاصمة الإدارية وشرق القاهرة.

يعني لو حد شغله في المنطقة الصناعية أو بيدرس في معهد التكنولوجيا، هيقدر يروح بسهولة وفي وقت أقل من نص اللي بياخده النهارده.

وعشان تبقى عارف .. المرحلة الرابعة دي مش خطوة منفصلة، لكنها جزء من خطة ضخمة بتربط القاهرة بكل المدن الجديدة.

الخط الرئيسي للـLRT بيبدأ من محطة عدلي منصور، وبيعدي على العبور وبدر، لحد ما يوصل للعاصمة الإدارية والعاشر من رمضان.

القطر بيجري بسرعة 120 كم/ساعة، وده بيخليه وسيلة نقل حديثة وسريعة وصديقة للبيئة.

واللي بيخلي المشروع ده مميز مش بس النقل، لكن كمان دوره في توسيع التنمية العمرانية .. وده يخليك تتأكد ان القطر الكهربائي مش وسيلة مواصلات وبس، ده مشروع استراتيجي بيربط بين المدن الجديدة ويشجع الاستثمار في شرق القاهرة والعاشر، و الشركات والمصانع اللي كانت بتعاني من الزحمة أو البُعد عن القاهرة، هتستفيد جدًا من وجود شبكة نقل حديثة ومترابطة.

وخليني اقولك ان المشروع العملاق ده بينفذه تحالف مصري صيني بقيادة شركتي China Railway وAVIC International، وبيتم تمويله بقرض صيني قيمته حوالي 1.2 مليار دولار.

والطول الكلي للمسار هيعدي الـ120 كيلومتر، ومع انتهاء المرحلة الرابعة هيبقى في أكتر من 19 محطة شغالة.

كمان هيئة تنمية مدينة العاشر من رمضان سلمت مواقع التنفيذ رسميًا للشركات، وبدأت أعمال تجهيز المسارات ومناطق انتظار السيارات، والبنية التحتية للمحطات الجديدة، والوزارة شددت على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية علشان المشروع يخلص في موعده من غير ما يعطل حركة الناس.

يعني القطار الكهربائي الخفيف هو جزء من رؤية أكبر لتطوير منظومة النقل في مصر، والحكومة شغالة في نفس الوقت على مشروعات تانية زي القطار السريع والمونوريل ومترو الخط الرابع.

ولما المنظومة دي تكتمل، القاهرة والمدن الجديدة هتبقى كلها متوصلة ببعض بشبكة نقل كهربائية حديثة، تقلل الزحمة والتلوث وتسهل حياة ملايين المواطنين.

يعني باختصار، المرحلة الرابعة من الـLRT مش بس “قطار جديد”.. دي خطوة كبيرة في طريق مصر نحو نقل ذكي، نظيف، وسريع يربط الشيخ زايد بالعاشر والعاصمة الإدارية في خط واحد متكامل.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *