«عكاظ» تتصدر التحول الرقمي.. دراسة بجامعة القاهرة توثّق ريادتها المهنية والتقنية – أخبار السعودية
أكدت رسالة دكتوراه نوقشت في كلية الإعلام بجامعة القاهرة ريادة «عكاظ» في مجال التحول الرقمي داخل المؤسسات الصحفية السعودية، معتبرة تجربتها نموذجاً ملهماً في دمج التقنية الحديثة بالإنتاج الإعلامي، بما يعزز حضور الصحافة السعودية في المشهد الرقمي العربي.
دراسة توثّق التجربة السعودية
ناقشت كلية الإعلام بجامعة القاهرة رسالة دكتوراه بعنوان «التحول الرقمي في أساليب عمل المؤسسات الصحفية السعودية وتأثيره على أداء القائم بالاتصال بالتطبيق على مؤسستي عكاظ وعسير للصحافة والنشر»، للباحث يحيى محمد جابر عسيري. وضمّت لجنة المناقشة الأساتذة: البروفيسور شريف درويش اللبان أستاذ تكنولوجيا الصحافة، والبروفيسور سعيد الغريب النجار أستاذ الصحافة والمشرف على الرسالة، والأستاذ الدكتور محمد ثروت خبير الإعلام الرقمي.
«عكاظ».. ريادة مبكرة في التحول
أبرزت الدراسة أن «عكاظ» كانت من أوائل المؤسسات التي بدأت فعلياً في توظيف التحول الرقمي داخل غرف الأخبار وإداراتها التحريرية، مستفيدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والمقالات الصوتية والوسائط المتعددة لتقديم محتوى أكثر تفاعلاً وتأثيراً. وأكدت أن هذا التحول ساهم في تخفيض تكاليف الإنتاج والطباعة والتوزيع، وتسريع وتيرة العمل، إلى جانب تطوير منتجات إعلامية جديدة مثل البودكاست، والفيديوجراف، والواقع المعزز.
من القارئ إلى «المستخدم»
أشارت الرسالة إلى أن التحول الرقمي غيّر طبيعة العلاقة بين الصحيفة والجمهور، فلم يعد المتلقي مجرد «قارئ» بل أصبح «مستخدمًا» و«مستهلكًا» للمحتوى الإخباري عبر المنصات الرقمية المختلفة. كما استعرضت الدراسة تطور الصحافة السعودية منذ بداياتها وحتى تأسيس «عكاظ» عام 1960 وانطلاق صحيفة «الوطن» عام 2000.
إشادة أكاديمية بريادة «عكاظ»
أشاد خبير الإعلام الرقمي الدكتور محمد ثروت بتجربة «عكاظ»، مؤكداً أنها كانت سبّاقة في إطلاق مواقع إلكترونية ومشروعات رقمية متطورة، واستفادت من زياراتها المتعددة لمؤسسات إعلامية عالمية لتطوير أدواتها التحريرية. كما نوه إلى تميزها في توظيف الأقسام التفاعلية من خلال الجرافيكس والإنفوجراف والملتميديا، ما جعلها نموذجاً في التحول المهني والتقني للصحافة السعودية الحديثة.
أخبار ذات صلة
للمزيد من المقالات
اضغط هنا
التعليقات