مصر ماشية في طريق إنها تبقى الجسر الطاقة اللي يربط بين أفريقيا وأوروبا. خط كهربا عملاق ماشي تحت البحر، بيربط بيننا وبين إيطاليا.. مشروع لو بصّينا عليه من بعيد، هنفتكره حلم، لكن النهارده الحلم ده بدأ يبقى حقيقة.. إيه تفاصيل المشروع؟.. وإزاي هتسفيد منه مصر؟.
النهارده، رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي شهد توقيع اتفاقية جديدة بتفتح باب ضخم لمستقبل الطاقة في مصر.
الاتفاقية دي بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة K&K الإماراتية، وبتخص تنفيذ الدراسات النهائية لمشروع الربط الكهربائي بين مصر وأوروبا عبر إيطاليا، باستخدام كابلات بحرية متطورة.
الفكرة ببساطة إن مصر عندها طاقة متجددة كتير جدًا — من الشمس، والرياح، والمياه — وبدل ما يبقى عندنا فائض من غير استخدام، المشروع ده هيمكننا نصدره لأوروبا. يعني بدل ما نستورد، نبقى احنا اللي بنصدر الطاقة النظيفة!
الدكتور مصطفى مدبولي أكد إن الاتفاقية دي بتيجي ضمن رؤية الدولة لتعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية، وخصوصًا الطاقات المتجددة، وكمان لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة. يعني مصر مش بس بتنتج كهربا، لكن كمان بتتحول لمحور أساسي في نقل وتبادل الطاقة بين أفريقيا وآسيا وأوروبا.
أما المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، فقال إن الربط الكهربائي مع أوروبا مشروع استراتيجي بكل المقاييس، لأننا هنوصل لقدرات ٣٠٠٠ ميجاوات، وده هيساعد في دعم التحول للطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
الاتفاقية كمان مش بس كلام، لأ، دي بتشمل إعداد وتنفيذ الدراسات الفنية والبيئية والمالية النهائية، وكمان كل الخطوات اللي لازمة علشان المشروع يبدأ التنفيذ الفعلي.
والوزير وضّح نقطة مهمة جدًا: إن القطاع الخاص شريك أساسي في مشروعات الطاقة المتجددة، وإن المشروع ده دليل على الثقة المتزايدة في قدرات مصر الفنية والبشرية، وكمان في بيئة الاستثمار اللي بقت جاذبة جدًا في مجال الطاقة.
من الآخر.. المشروع ده مش بس خطوة في ملف الكهرباء، دي خطوة في مستقبل مصر الاقتصادي والطبيعي. مصر مش بس بتولد طاقة، دي بتصنع نفوذ اقتصادي واستراتيجي جديد، وبتأكد إن المستقبل هيكون فيه نور، مصدره من قلب مصر.
التعليقات