التخطي إلى المحتوى

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن مصر غيرت خريطة الذهب.

قال التقرير، إن مصر من زمان معروفة أنها بلد الدهب من أيام الفراعنة اللي كانوا أول ناس يكتشفوا المناجم ويستخرجوا الدهب من الجبال، الصحراء الشرقية عندنا مليانة كنوز، بس لسنين طويلة محدش قدر يستغلها صح، لأن التعدين محتاج فلوس كبيرة وتكنولوجيا متطورة وخبرة عالية، وده خلانا نعتمد على الشركات الأجنبية اللي عندها الإمكانيات دي.

وأضاف التقرير، أن الوضع اتغير تمامًا، الحكومة قررت تمشي في طريق جديد وتعيد رسم خريطة الدهب بإيديها، وزارة البترول بدأت تطور القوانين وتبسط التراخيص علشان تشجع المستثمرين المحليين يدخلوا المجال، وفعلاً حصلت طفرة كبيرة.. النهارده إنتاج الدهب في مصر وصل لـ560 ألف أوقية سنويًا، وفي خطة يوصل لـ800 ألف أوقية بحلول سنة 2030، وكمان إيرادات قطاع التعدين زادت أكتر من 130%، وده دليل إن الدولة ماشية على الطريق الصح.

وأشار التقرير إلى أن مصر كمان طرحت مناقصات جديدة للتنقيب في مناطق زي فاتيري وأم عود وبرامية، وده بيرجعها بقوة على خريطة الذهب العالمية، بس المختلف المرة دي إن مصر بتبني كمان شركاتها المحلية وبتجهز شبابها علشان يقودوا القطاع ده بنفسهم.. والخطة دي مش وقتية، دي رؤية لحد سنة 2030 علشان التعدين يساهم بـ6% من الناتج المحلي، يعني دخل أكبر وفرص شغل أكتر.. صحيح الطريق مش سهل، لأن التنقيب محتاج معدات ومعامل ومعايير بيئية، بس مصر بتحاول توازن بين التنمية وحماية الطبيعة.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن مصر بتزرع مستقبلها وتعلن الاكتفاء الذاتي.

قال التقرير، إن في عز ما العالم كله بيعاني من أزمات غذاء، مصر قررت ما تستناش الحل ييجي من بره، وراحت على الطريق الصعب، وهو الإنتاج من قلب أرضها، ومن هنا طلع مشروع “الدلتا الجديدة” للنور، واللي بيتقال عليه أكبر خطة زراعية في تاريخ مصر الحديث

وأوضح التقرير، أن الفكرة ببساطة كانت أننا نزرع الصحراء، لأنها أراضي كانت ميتة، دلوقتي بيتم استصلاحها وزراعتها بأحدث تكنولوجيا، المشروع في غرب الدلتا، ومربوط بمحاور وطرق جديدة زي محور الضبعة علشان يسهل التوزيع والتصدير.. المساحة الإجمالية 2.2 مليون فدان، وفي المرحلة الحالية شغالين على 800 ألف فدان.. المية بتيجي من محطة “الحمام” – أكبر محطة معالجة مياه في العالم – وبيتم ضخها في شبكة عملاقة توصل الأراضي الجديدة.

واستعرض التقرير، أن النتايج اللي حصل من كل ده هي زيادة الرقعة الزراعية بنسبة 20% وتقليل الاستيراد من بره وتوفير ملايين فرص العمل ودعم الأمن الغذائي واستقرار الأسعار، وطبعا مش هننسى أنه كان فيه تحديات خصوصًا إدارة المية وجودة التربة، لكن الدولة ماشية بخطة واضحة، وبسرعة تنفيـذ غير مسبوقة.. الدلتا الجديدة مش بس مشروع، دي نقلة في مستقبل الزراعة في مصر، وخطوة كبيرة ناحية الاكتفاء الذاتي.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن مشاريع بمليارات من رأس الحكمة للضبعة.

قال التقرير، إنه في آخر 10 سنين، مصر قررت تدخل سباق مع الزمن، وبدأت تنفذ مشاريع ضخمة في كل حتة، من الشمال للجنوب.. نبدأ من رأس الحكمة، المنطقة اللي كانت هادية ومحدش بيتكلم عنها، ودلوقتي بقت جوهرة البحر المتوسط، وده بشراكة مع شركة إماراتية، لأن مصر بتبني مدينة سياحية عالمية باستثمارات 35 مليار دولار.

وأضاف تقرير بانكير، أن كمان لما نروح للعاصمة الإدارية الجديدة، هنلاقي مشروع اتكلف 58 مليار دولار، وبقى مدينة ذكية فيها أطول برج في إفريقيا وأنظمة متطورة للطاقة والمياه والنقل.. ده غير العلمين الجديدة كمان غيرت مفهوم الساحل الشمالي، بقت مدينة متكاملة فيها جامعات ومساكن ومولات، باستثمارات حوالي 3 مليار دولار.

وأشار التقرير إلى أنه من الشمال للجنوب، نروح لـ بنبان في أسوان، أكبر محطة طاقة شمسية في العالم، بتنتج 1.8 جيجاوات كهربا، وده تحول كبير للطاقة النظيفة.. ده غير قناة السويس اللي اتوسعت بـ8 مليار دولار، وده زود الدخل القومي ورجع استثماراتها أضعاف.. أما في الجلالة على الجبال، اتبنت مدينة فيها جامعات ومصانع وفنادق، وفرّت آلاف الوظايف، وكمان في الضبعة النووية فهي نقلة جبارة في الطاقة، بقدرة 4.8 جيجاوات وتكلفة 30 مليار دولار، هتوفر كهربا نظيفة لسنين.. وأخيرًا، مشروع ساوث ميد، على مساحة 23 مليون متر مربع، واستثمارات بتقرب من تريليون جنيه، هيخلق مدينة متكاملة للسياحة والسكن والاستثمار.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *