التخطي إلى المحتوى

حديقة على ضفاف النيل،  كانت شاهد على تاريخ القاهرة من أيام الخديوي إسماعيل، النهارده رجعت تتنفس من جديد.
“حديقة المسلة” في الزمالك، واحدة من أقدم حدائق العاصمة، بس بعد سنين من الإهمال، اتولدت من تاني، لكن المرة دي، بشكل يليق بتاريخها وجمالها.

تطوير شامل، مش مجرد تجميل،ة زرع أكتر من ألف و600 شجرة جديدة، وتجديد الممرات والمسطحات الخضرا، وإعادة تصميم المجاري المائية بطريقة ترجع روح المكان.

المسلة بقت متحف مفتوح.. فيها أماكن للأطفال، أركان للحرف اليدوية زي النحاس والسجاد والخيامية، وروح القاهرة القديمة اللي بنحبها رجعت تعيش جوه الحدائق تاني.

الحديقة دي مش بس مكان للتنزه، دي رسالة إن التراث ممكن يتجدد من غير ما يفقد هويته، وإن الجمال مش رفاهية، ده جزء من روح مصر اللي دايمًا بتعرف ترجع للحياة.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *