التخطي إلى المحتوى

عبدالعزيز بن سلمان: نتعاون مع روسيا في الشبكات وتقنيات الكهرباء – أخبار السعودية

أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أنه يتعين لتحقيق أمن الطاقة السعي إلى تحقيق الاستدامة، مبينا أن أمن الطاقة يحقق الازدهار الاقتصادي وعندها يمكن الاهتمام بقضايا أخرى مثل تغير المناخ.
وأضاف في جلسة حوارية خلال منتدى أسبوع الطاقة الروسي أن المنهج الأحادي الذي يطالب به البعض يتناقض مع واقع العالم الحقيقي، مبينا أن حاجات كل دولة تختلف عن الأخرى، وكل الحكومات مسؤولة أمام شعوبها بالدفاع عن ازدهارها ما لم تستفد نقديا من مواردها وتطبق أنظمة طاقة ذات كفاءة لتكون ركيزة للازدهار الاقتصادي والتنوع فيه.
وذكر أن السعودية تبحث عن فرص التعاون مع روسيا، مشيرا إلى التعاون في 11 قطاعا وأكثر من 27 جهة مؤسسية في كلا البلدين بما يعكس نموا مستمرا ومستداما لتحقيق الابتكار والازدهار على المدى البعيد.
وأضاف أنه يتم التوسع في التعاون في مختلف القطاعات والابتكارات كأولوية تنعكس على المدن الصناعية في المملكة، وتعمل مع موسكو على تطوير الابتكار وتوقيع مذكرات التفاهم إلى جانب التعاون في الشبكات الكهربائية وتقنيات الكهرباء.
وأشار إلى أنه يتم التخطيط لعقد منتدى روسي سعودي بحضور وانضمام 100 شركة ورجال أعمال، مع ضمان إدخال الاستثمارات التجارية والقطاع الخاص.
وأعلنت الحكومة الروسية أن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ناقشا مشروعات مشتركة محتملة في مجالات الغاز الطبيعي المسال والطاقة الكهرومائية والنووية، وفقا لوكالات إعلامية.
وأكد نوفاك لوزير الطاقة السعودي أن العمل الجماعي ضمن تحالف «أوبك بلس» يصب في المصلحة الوطنية طويلة الأجل للبلدين ويساهم في تعزيز اقتصادهما.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ونائب رئيس الوزراء الروسي اليوم (الأربعاء)، في موسكو.
وكانت 8 دول في «أوبك بلس»، منها السعودية وروسيا، قد اتفقت في اجتماعها الأخير هذا الشهر، على تنفيذ تعديل إنتاجي قدره 137 ألف برميل يوميا من التعديلات الطوعية الإضافية البالغة 1.65 مليون برميل يوميا، وسيتم تنفيذ هذا التعديل في نوفمبر 2025.
* التعاون السعودي-الروسي:
– زيادة الاستثمارات الخاصة
– مشاريع في مجال الغاز المسال
– مذكرات تفاهم في الكهرباء
– تطوير الابتكار

أخبار ذات صلة

 

للمزيد من المقالات

اضغط هنا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *