أخبار لايت: نجاح قمة السلام ينعش اقتصاد مصر.. البورصة تقفز وأسهم “مواد البناء” ترتفع استعداداً لأضخم مشروع إعمار في المنطقة

امبارح شرم الشيخ كانت مركز العالم حرفيًا، قمة السلام اللي استضافتها مصر انتهت بنجاح ساحق، والكل بيتكلم عن النتايج السياسية والاقتصادية اللي خرجت منها، خصوصًا بعد الإعلان عن خطة إعمار غزة العملاقة بقيمة 53 مليار دولار.

واللي هتبدأ رسميًا بمؤتمر دولي ضخم في القاهرة خلال نوفمبر الجاي .. وده معناه إن صفحة جديدة بتتفتح في تاريخ المنطقة.

مدينة شرم الشيخ كانت امبارح على موعد مع حدث تاريخي، قادة وزعماء من كل أنحاء العالم اجتمعوا على ترابيزة واحدة عشان يعلنوا نهاية الحرب في غزة، ويبدأوا أول خطوة حقيقية في السلام والإعمار.

واللقطة الأهم في كل اللي حصل امبارح ده، إن مصر مش بس استضافت القمة، لكنها كمان طلعت منها اللاعب الرئيسي في إعادة بناء غزة.

والقمة خلصت بإجماع دولي على إطلاق خطة إعمار غزة، بتكلفة 53 مليار دولار على مرحلتين، وهتكون مصر هي المحور الأساسي في تنفيذها وإدارتها.

المرحلة الأولى، اللي هتبدأ بعد مؤتمر نوفمبر في القاهرة، هتركز على إزالة الركام وبناء مساكن مؤقتة للنازحين، وده هيشمل رفع حوالي 50 مليون طن من الأنقاض وتوفير مساكن عاجلة للأسر المتضررة.

أما المرحلة التانية، فهتستمر لخمس سنين، وفيها هيتم بناء 200 ألف وحدة سكنية تستوعب أكتر من مليون ونص مواطن فلسطيني، بالإضافة لمطار دولي، ومناطق صناعية، وتجارية متكاملة.
يعني غزة مش بس هتتعمر، دي هتتغير بالكامل.

وخليني اقولك ان النجاح السياسي ده انعكس فورًا على الاقتصاد المصري، اللي بدأ ياخد دفعة قوية من التوقعات الإيجابية بعد القمة.

البورصة المصرية شافت قفزة كبيرة في أسهم شركات مواد البناء:
عندك مثلا أسمنت سيناء ارتفع 20% لأنها الأقرب لغزة، والعربية للأسمنت 20%، ومصر قنا للأسمنت 17.8%، وجنوب الوادي للأسمنت 7%.ووده طبعا دليل إن السوق نفسه بدأ يتحرك استعدادًا لمشروعات الإعمار المنتظرة .

كمان نجاح القمة رجع الأمل في تحسن حركة التجارة العالمية، وخاصة قناة السويس اللي خسرت حوالي 9 مليارات دولار خلال فترة الحرب.

دلوقتي، مع استقرار البحر الأحمر وعودة شركات الملاحة، إيرادات القناة متوقع ترتفع من جديد وتدعم احتياطي النقد الأجنبي.

ومن ناحيته الخبير الاقتصادي أحمد خطاب قال إن نجاح قمة شرم الشيخ خطوة هائلة مش بس سياسياً، لكن كمان اقتصادياً واستراتيجياً لمصر، لأنها هتعزز الاستقرار، وترجع النشاط التجاري، وتفتح الباب لاستثمارات ضخمة في مجالات الطاقة، النقل، والبنية التحتية.

وقال كمان إن مؤتمر القاهرة في نوفمبر هيكون الانطلاقة الفعلية لإعمار غزة، وهتشارك فيه شركات مصرية وعربية وعالمية.

يعني من الاخر كده قمة شرم الشيخ نجحت بكل المقاييس، السلام اتحقق، ومصر دلوقتي بتقود أكبر مشروع إعمار في تاريخ المنطقة.

من الحرب للبناء، ومن الأزمة للفرصة .. 2025 بدأت قوية، ومصر بتتحرك بخطى ثابتة نحو مستقبل اقتصادي أكبر وأقوى.