ريم القحطاني.. فنانة بفكر مختلف وصاحبة بصمة خالدة في «تعليم جدة» – أخبار السعودية
ريم شاهر فاضل القحطاني واحدة من الوجوه الإبداعية البارزة في «تعليم جدة»، استطاعت أن تثبت حضورها الفني والتربوي عبر مجالات متعددة، مزجت فيها بين الفكر المختلف والرؤية التي تتخطى المألوف، لتقدم تجارب استثنائية في الفنون البصرية والأدائية والخط العربي، جعلتها من الأسماء المؤثرة في المشهد الفني والتعليمي على حد سواء.
تُعرف القحطاني بفكرها المختلف وسعيها الدائم نحو التميز، فهي لا تكتفي بالمنجز التقليدي، بل تبحث دائما عن الفكرة الجديدة التي تلامس الإبداع وتضيف بعدا مختلفا للفن. وفي كل مهمة تُوكل إليها، تترك بصمتها الخاصة التي تعكس رؤيتها ووعيها العميق برسالة الفن ودوره التربوي.
وشاركت أخيرا في المعرض الفني الإبداعي «ألوان رقمية» الذي أقيم ضمن فعاليات «تعليم جدة» للاحتفاء بـ«يوم المعلم»، وقدّمت تجربة فنية غير مسبوقة مع فريق عملها، نجحوا خلالها في تحويل اللون واللوحة إلى رقم عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، في عمل جسّد تلاقي الفن بالتقنية، وأثار إعجاب زوار معرض «الشرق الأوسط للتعليم والتدريب 2025» الذي استضافته جدة.
قدمت القحطاني على مدى مسيرتها العديد من المبادرات النوعية، منها إشرافها على إنتاج أعمال فنية مثل كليب «نحلم ونحقق»، وتسجيل أول أغنية كشفية لفتيات الكشافة، إضافة إلى تدريب طالبات حققن مراكز أولى على مستوى المملكة في مسابقات فنية وطنية. كما نالت وسامَي «التميز الذهبي» كأفضل مدربة في أولمبياد الرسم والتصوير التشكيلي، وأولمبياد الخط العربي والزخرفة الإسلامية، إلى جانب مشاركتها في الملتقى السعودي للخط العربي وفنونه، وعدد من الورش الثقافية والفنية.
ريم القحطاني اليوم تمثل نموذجا للفنانة السعودية صاحبة الفكر المختلف، التي لا تتوقف عن الإبداع، وتؤمن بأن الفن طريق للوعي والجمال ورسالة لتجديد التعليم وإثراء الذوق العام، لتبقى أحد رموز التميز والإلهام في «تعليم جدة».
أخبار ذات صلة
للمزيد من المقالات
اضغط هنا
التعليقات