التخطي إلى المحتوى

في إطار توجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بدعم معارض منتجات التعليم الفني وإتاحة الفرص لعرض مهارات الطلاب التطبيقية وربطها بمتطلبات السوق، افتتح الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم، فعاليات معرض منتجات التعليم الفني، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.

شهد الافتتاح حضور عدد من قيادات الوزارة، من بينهم الدكتورة أماني قرني، رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني، والدكتور عمرو بصيلة، مدير الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والأستاذ محمد عبد اللطيف، مدير عام الإدارة العامة للتعليم الزراعي، والدكتورة جيهان عبد العزيز، مدير عام الإدارة العامة للتعليم الصناعي، والأستاذ محمد حسن، مدير عام الإدارة العامة للتعليم التجاري والفندقي، إلى جانب ممثلين عن المديريات التعليمية المختلفة.

وشارك في المعرض نحو 23 مدرسة فنية من مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، حيث تميزت المعروضات بتنوعها وشمولها لمختلف التخصصات الفنية، من التعليم الزراعي والصناعي إلى الفندقي والتجاري. وتضمنت الأعمال المعروضة منتجات زراعية عالية الجودة، ومخبوزات متنوعة، وأعمال يدوية وخشبية مبتكرة، ولوحات فنية، إضافة إلى تصميمات متميزة من الملابس الجاهزة. وقد عكست هذه المنتجات القدرات الإبداعية والمهارات العملية التي يكتسبها الطلاب خلال دراستهم.

وأكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم الفني، باعتباره ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني وإعداد جيل قادر على تلبية متطلبات سوق العمل المحلية والدولية. وأوضح أن تنظيم مثل هذه المعارض يتيح فرصة حقيقية للطلاب لتسويق منتجاتهم، ويعزز من روح المبادرة والإبداع لديهم، كما يسهم في تغيير الصورة الذهنية السائدة عن التعليم الفني باعتباره أحد المسارات التعليمية الجاذبة والمتميزة.

وأضاف أن الحكومة تسعى من خلال خطة تطوير التعليم الفني إلى مواكبة أحدث النظم العالمية، من خلال تحديث المناهج وربطها بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل، إلى جانب تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الإنتاجية، وهو ما يفتح آفاقًا أوسع أمام الطلاب بعد التخرج.

افتتاح معرض منتجات التعليم الفني بالعاصمة الإدارية

من جانبها، أوضحت الدكتورة أماني قرني أن الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني تعمل على تنظيم هذه المعارض بشكل دوري، بما يتيح للطلاب عرض نتاج مشروعاتهم العملية والابتكارية، كما يمثل ذلك حافزًا قويًا على مواصلة التميز والإبداع داخل المدارس الفنية. وأشارت إلى أن هذه الفعاليات ليست مجرد فرصة لعرض منتجات الطلاب، بل هي أيضًا أداة لرفع وعي المجتمع بأهمية التعليم الفني ودوره في التنمية المستدامة.

كما أكد الدكتور عمرو بصيلة أن قطاع التعليم الفني يشهد طفرة حقيقية خلال السنوات الأخيرة، سواء على مستوى تطوير البنية التحتية للمدارس الفنية أو على مستوى تدريب المعلمين وتأهيلهم بالمهارات الحديثة. لافتًا إلى أن معرض اليوم يعكس ثمرة هذه الجهود في صورة منتجات عملية قابلة للتسويق.

واختتم نائب الوزير جولته داخل أجنحة المعرض بالتأكيد على أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مستمرة في دعم طلاب التعليم الفني بجميع تخصصاته، وتوفير المنصات الداعمة لهم، باعتبارهم قوة إنتاجية واعدة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنافسية.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *