التخطي إلى المحتوى

انخفضت أسعار النفط بشكل حاد، اليوم الاثنين، بعد استئناف إقليم كردستان العراق صادراته من الخام عبر تركيا مطلع الأسبوع، في وقت تخطط فيه مجموعة أوبك+ لزيادة إنتاجها مجددا في نوفمبر، مما يعزز المعروض العالمي.

انخفاض أسعار النفط 

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.42 دولار أو 3.5% إلى 67.71 دولار للبرميل بعد أن وصلت عند التسوية يوم الجمعة لأعلى مستوياتها منذ 31 يوليو.

ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.42 دولار أو 3.7% إلى 63.32 دولار للبرميل.

زيادة أوبك انتاج النفط 

ومن المرجح أن توافق مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاءها، على زيادة جديدة في إنتاج النفط الخام في اجتماعها أمس الأحد.

وذكرت ثلاثة مصادر مطلعة أن من المرجح أن تتفق المجموعة على زيادة جديدة في الإنتاج بما لا يقل عن 137 ألف برميل يومياً لشهر نوفمبر، إذ يشجع ارتفاع أسعار النفط المجموعة على استعادة حصتها السوقية.

وتضخ أوبك+ أقل من مستهدفاتها بما يقرب من 500 ألف برميل يوميا، بما يتناقض مع توقعات السوق بوجود فائض في المعروض.

وقال مايكل مكارثي، الرئيس التنفيذي لمنصة الاستثمار مومو في أستراليا ونيوزيلندا لرويترز “المخاوف المستمرة من زيادة الإنتاج تحد من المكاسب، لكن توقعات شح المعروض على المدى القريب تضغط على أسعار النفط مع بداية أسبوع التداول”.

صادرات نفط إقليم كردستان العراق

وأعلنت وزارة النفط العراقية أن الخام تدفق يوم السبت، عبر خط أنابيب من إقليم كردستان شمال العراق إلى تركيا، وذلك للمرة الأولى منذ عامين ونصف، بعد اتفاق أتاح استئناف الصادرات.

وكشف وزير النفط العراقي لقناة رووداو الكردية يوم الجمعة أن الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان ومنتجي النفط الأجانب في الإقليم يسمح بتدفق ما بين 180 و190 ألف برميل يوميا من الخام إلى ميناء جيهان التركي.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الولايات المتحدة مارست ضغوطاً من أجل إعادة التشغيل، التي يُتوقع أن تعيد في نهاية المطاف ما يصل إلى 230 ألف برميل يومياً للأسواق العالمية، في وقت تعمل فيه أوبك+ على زيادة الإنتاج لتعزيز حصتها السوقية.

وكان خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط قد صعدا بأكثر من 4% الأسبوع الماضي، محققَين أكبر مكاسب أسبوعية منذ يونيو، بعدما تسببت هجمات أوكرانية على البنية التحتية للطاقة في روسيا في تقليص صادراتها من الوقود.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *