التخطي إلى المحتوى

«أبل» تُخطر بعض مستخدميها بمحاولات لاختراق أجهزتهم – أخبار السعودية

أرسلت شركة أبل إشعارات إلى عدد من مستخدميها حول العالم، تفيد بأن أجهزتهم كانت هدفًا لهجمات تجسسية بواسطة برامج تجسس متطورة.

وهذه الخطوة تأتي في إطار سياسة الشركة بإخطار المستخدمين فور رصد أي محاولات لاختراق أجهزتهم أو حساباتهم.

رفع مستوى الوعي

وذكرت بعض الهيئات الوطنية للأمن السيبراني في العديد من البلدان أنها على علم بأن أبل أرسلت إشعارات جديدة لبعض عملائها.

ويعني تلقّي مثل هذا الإشعار أن جهازًا واحدًا على الأقل مرتبطاً بحساب «آي كلاود» للمستخدم قد تم استهدافه وربما اختراقه.

حتى الآن، لم يتضح عدد المستخدمين الذين تلقوا هذا التحذير الأخير، كما لم يتم الكشف عن طبيعة برنامج التجسس المستخدم أو الفترة التي بدأت خلالها عمليات الاختراق.

من جانبها، لم تصدر أبل تعليقًا رسميًا على استفسارات وسائل الإعلام بشأن الحادثة.

لكنها أوضحت في بيانات سابقة أن مثل هذه الإشعارات تهدف إلى رفع مستوى وعي الضحايا وحثهم على اتخاذ إجراءات وقائية، بما في ذلك التواصل مع مختبر الأمن الرقمي التابع لمنظمة «Access Now» للحصول على دعم تقني مباشر.

يذكر أن أبل اعتادت إرسال مثل هذه الإشعارات بشكل دوري عندما ترصد محاولات لاستهداف أجهزتها ببرمجيات تجسس، وغالبًا ما تشمل التحذيرات دولًا عدة.

ففي الفترة الأخيرة، تم إخطار مستخدمين في عشرات الدول بوجود محاولات اختراق مشابهة.

وتأتي هذه التطورات في ظل قلق متزايد من استخدام أدوات التجسس ضد شخصيات سياسية وإعلامية.

مع العلم أنه في العام 2021، تداولت تقارير أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اضطُر إلى تغيير هاتفه الشخصي بعد أن كان هدفًا لبرنامج تجسس.

لكن الحوادث الأخيرة الجديدة، تُبرز مجددًا المخاطر المتزايدة التي يفرضها عالم التجسس السيبراني، حيث لم تعد الاستهدافات تقتصر على شخصيات سياسية بارزة، بل طالت مستخدمين عاديين حول العالم.

ومع استمرار تطور أدوات التجسس وازدياد قدرتها على التسلل، يبقى الوعي واليقظة الرقمية السلاح الأول لحماية الخصوصية والأمن الشخصي.

أخبار ذات صلة

 

للمزيد من المقالات

اضغط هنا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *