التخطي إلى المحتوى

مصر كل يوم بتاخذ خطوة جديد علشان توصل لحلم تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي .. ياتري اية اللي بتعمله مصر علشان نوقف استيراد المواد البترولية من الخارج .. وامتي هنوصل لصفر استيراد من الخارج. 

الفترة الأخيرة في اخبار حلوة كتيرة من قطاع البترول والثروة المعدنية عم الاكتشافات البترولية اللي بقت بتحصل بشكل شبه أسبوعي، واللي كان آخرها اعلان الحكومة نجاح شركة البرلس للغاز في إضافة بئرين جداد بالبحر المتوسط بمنطقة غرب الدلتا العميقة على خريطة إنتاج الغاز الطبيعي بإجمالي إنتاج بيوصل لـ60 مليون قدم مكعب يوميا.

الاكتشافات المتتالية لابار البترول والغاز الطبيعي واللي الحكومة بتعلن عنها من فترة للتانية هتكون طريق مهم جدا لمصر علشان توصل لحلم وقف الاستيراد الخارجي من الخارج، خصوصا أن مصر بتعتمد عليها علي نسبة كبيرة بتوصل لـ60% من احتياجات السوق المحلي عن طريق الاستيراد.

طيب إيه اللي بتعمله الدولة علشان توقف استيراد المواد البترولية بشكل كامل من برا خصوصا واردات الغاز الطبيعي ؟.

مصر في الوقت الحالي شغالة علي خطتين لتأمين احتياجاتنا من الغاز الطبيعي الخطوة الأولى منهم هيا تأمين احتياجات السوق المحلي من خلال عقود الاستيراد، وحاليا مصر عندها التزامات إنها تستورد غاز مسال من بره لحد نص 2026 تقريبا، يعني الحكومة ضامنة إستمرار التشغيل وبأسعار معينة لحد فترة طويلة.

الخطة الثانية اللي الحكومة شغالة عليها لتأمين ووقف استيراد الغاز الطبيعي من الخارج قائمة علي تعظيم دور الدولة وبالتعاون مع القطاع الخاص في التوسع في التنقيب والبحث عن آبار الغاز الطبيعي الجديدة، ومصر بعد عندها عدد كبير من الاتفاقيات مع كبريات الشركات العالمية أهمهم شركة إيني الإيطالية لزيادة إنتاج والبحث عن آبار جديدة لإنتاج الغاز الطبيعي، وده اللي بدأت نتائجه تبان في الوقت الحالي وحاليا علي فترات قصيرة الدولة بتعلن عن إضافة آبار جديدة علي الشبكة الموحدة للغازات الطبيعية، وبتبدأ تضخ إنتاجها بشكل منتظم وده خطوات بتخلي اعلان مصر وقف استيراد الغاز الطبيعي من الخارج هدف قريب قوي.

الاكتشافات المتتالية اللي حصلت علي مدار الشهور اللي فاتت وربطها بالشبكة الموحدة للغازات وفرت علي مصر رقم كبير جدا كان مخصص للاستيراد من الخارج وصل لـ3.5 مليار دولار، وعلي مدار الشهور اللي جاية ممكن مبقاش فيه وقف كامل لاستيراد الغاز الطبيعي، لكن بنقلل الكميات وبتكون الي مراحل، وعلى المدى المتوسط وتحديدا في 2026 ولما العقود تخلص والاكتشافات الجديدة تشتغل، ساعتها ممكن مصر تعلن إنها مش محتاجة تستورد زي الأول أو حتى توقف خالص.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *