أخبار لايت: إيه مستقبل الجنيه المصري لحد آخر 2025؟.. مفاجأة غير متوقعة

يا ترى الجنيه المصري هيقدر يحافظ على صعوده لحد آخر 2025؟، وهل فعلاً الاستثمارات الأجنبية كفيلة تخلي العملة أقوى؟.. وإزاي اتفاقيات صندوق النقد أثرت على ثقة المستثمرين في مصر؟.. وهل السياحة وقناة السويس يقدروا يوفروا عملة صعبة كفاية لتقوية الجنيه؟

السؤال اللي شاغل دماغ كل واحد دلوقتي: هو إيه مستقبل الجنيه المصري لحد آخر 2025؟ وليه معظم المؤسسات الدولية متفقة إن الجنيه هيواصل الصعود الفترة الجاية؟

في الأول لازم نفتكر إن الجنيه مر بفترة صعبة جدًا السنين اللي فاتت، التضخم كان عالي، والأسعار ولعت، والناس حست بضغط جامد، بس من 2024 و2025 بدأت الأمور تختلف، وده ليه، لأن الدولة اشتغلت على كام حاجة أساسية:
أول حاجة اتفاقيات التمويل والدعم الدولي من صندوق النقد والمؤسسات العالمية، والكلام ده مش مجرد فلوس داخلة البلد ده كمان بيزود ثقة المستثمرين إن مصر ماشية في طريق إصلاح اقتصادي حقيقي.

تاني نقطة، أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة لما تلاقي شركات خليجية وأجنبية بترجع تحط مليارات في مصر في الطاقة المتجددة، زي الغاز والبنية التحتية والسياحة، ده معناه دخول عملة صعبة كتير، وده طبعًا بيريح الضغط على الدولار، وبالتالي الجنيه ياخد نفسه ويبدأ يصعد.. كمان ما نقدرش ننسى قناة السويس اللي رجعت تحقق إيرادات قوية تاني، والسياحة اللي بعد ما الدنيا فتحت بقت مصدر رئيسي للعملة الصعبة، كل ده بيعمل فرق كبير في ميزان المدفوعات.

طيب ليه المؤسسات الدولية بتقول إن الجنيه هيكمل صعوده؟، أولا شايفين أن مصر التزمت بالإصلاحات، يعني مفيش لعب أو تأجيل زي قبل كده، تاني حاجة وده الأهم، أن فيه خطة واضحة لتقليل الدين الخارجي تدريجيًا، ومعاه زيادة الاحتياطي النقدي.. وتالت حاجة بقى، وهي الضربة القاضية لكل أصحاب النفوس السيئة، لما اختفت السوق السودة نهائي، والسعر الرسمي بقى قريب جدًا من سعر التداول الحقيقي، وده بيعمل استقرار يخلي المستثمرين يحسوا بأمان.

الموضوع مش أن الجنيه فجأة هيبقى زي اليورو ولا الدولار، لا، بس كل التوقعات بتقول إنه لحد آخر 2025 هيكون فيه تحسن تدريجي وملحوظ، يعني لو مثلًا في بداية السنة كان فيه قلق إن العملة ممكن تقع، بالعكس، هتلاقيها واقفة وبتاخد خطوات لقدام.

طبعًا المواطن العادي عايز يعرف: أنا هستفيد إيه؟

الاستفادة هتظهر لما التضخم ينزل شوية والأسعار تثبت، ولما الاستيراد يتكلف أقل بسبب قوة الجنيه، وقتها بس الناس تحس إن المرتب بقي له قيمة أحسن من قبل كده.

يعني من الآخر، الجنيه المصري قدام فرصة كبيرة جدًا في 2025 إنه يثبت نفسه من تاني، مش بس عشان شوية قرارات محلية، لكن كمان لأن العالم كله بقى شايف إن في جدية في الإصلاحات، وعلشان كده كل المؤسسات الدولية تقريبًا متفقة، أن العملة المصرية ماشية في طريق الصعود، حتى لو مش بالسرعة اللي ناس كتير مستنياها، بس المهم إن الاتجاه بقى واضح، أن لا تراجع ولا استسلام.