في خطوة لتهدئة الأوضاع وتوضيح الحقائق، قدم الداعية أمير منير اعتذارًا رسميًا لأهل غزة، حيث عبر عن أسفه العميق لما حدث من لبس حول موضوع الكورسات التي تم نشرها مؤخرًا على حساباته في منصات التواصل الاجتماعي. جاء ذلك بعد تزايد الأسئلة والانتقادات التي تركزت حول محتوى هذه الكورسات ودور الداعية فيها.
اعتذار أمير منير لأهل غزة
أكد أمير منير في بيان نشره عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يكن كل الاحترام والتقدير لأهل غزة، وأنه لم يكن يقصد أي إساءة أو أضرار جراء ما حدث. وأوضح أن جميع الإجراءات المتعلقة بالكورسات التي تم تداولها على الإنترنت هي مسؤولية مجموعة من مشرفي الحسابات (الأدمنز) الذين يتابعون إدارة المنصات ويقومون بتقديم المحتوى.
وقال أمير منير في اعتذاره: “أعلم أن هناك بعض اللغط حول هذا الموضوع، وأؤكد أنني لم أكن الشخص المسؤول عن نشر هذه الكورسات. هذه الأمور هي جزء من عمل الأدمنز الذين يديرون الحسابات الخاصة بي. أعتذر إذا تم فهم الأمر بشكل خاطئ.”
التحقق من مسؤولية المشرفين (الأدمنز)
أشار أمير منير إلى أن مشرفي الحسابات هم من يتخذون قرارات نشر المحتوى ولا يتطلب منه التدخل المباشر في كل ما يتم نشره، خاصة في موضوع الكورسات التي تم الحديث عنها. وأضاف أن الداعية يركز بشكل أساسي على تقديم رسائل هادفة وتعليمية لأتباعه، ويدعو دائمًا إلى نشر الوعي بما يخدم المجتمع ويدعمه.
وأوضح أيضًا أن الرسائل التي يشاركها مع جمهوره على منصات التواصل هي محاولة لزيادة الفهم والتعليم في شتى المجالات، سواء كانت دينية أو اجتماعية أو ثقافية. ومع ذلك، فقد أكد على أهمية مراجعة المحتوى المنشور لضمان أنه يتماشى مع المبادئ التي يؤمن بها.
مواصلة دعم القضايا الإنسانية في غزة
في نفس السياق، أكد أمير منير التزامه التام بالقضايا الإنسانية في غزة وغيرها من المناطق التي تعاني من الصراعات والكوارث. وأضاف أنه سيواصل العمل على دعم هذه القضايا، سواء من خلال حملات التوعية أو من خلال التعاون مع المؤسسات الخيرية والمنظمات غير الحكومية التي تسعى إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للمحتاجين.
وأشار إلى أن رسالته دائمًا هي نشر المحبة والسلام والاحترام لجميع الشعوب، وأكد أن الجهود الإنسانية ستظل في قلب أولوياته.
ردود فعل الجمهور على الاعتذار
لقي اعتذار أمير منير استجابة إيجابية من قبل جمهوره، الذين أشادوا بشفافيته وحرصه على توضيح الأمور. وقد عبر العديد من المتابعين عن تقديرهم لهذا الموقف، مؤكدين أن الاعتذار هو خطوة مهمة نحو الحفاظ على التواصل الجيد والاحترام المتبادل بينه وبين جمهور المتابعين.
كما أشار البعض إلى أن هذا الاعتذار يعكس التزامه العميق بمبادئه الإنسانية والدينية، ويدل على مسؤولية عالية في التعامل مع المواقف التي قد تثير الجدل أو اللبس.
التأكيد على الجودة والمصداقية في تقديم المحتوى
أمير منير في تصريحاته أضاف أن الهدف من الكورسات والمنشورات التي يتم نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي هو تقديم محتوى هادف، ويعمل بشكل مستمر على التأكد من أن كل مادة يتم نشرها تتماشى مع القيم التي يلتزم بها. وأكد أن مشرفي الحسابات (الأدمنز) يعملون بجد لضمان أن جميع المعلومات التي يتم نشرها هي معلومات دقيقة وموثوقة.
خاتمة
ختامًا، أكد أمير منير على التزامه بمواصلة تقديم رسائل إيجابية وهادفة، وعملية تحسين التواصل مع جمهوره بما يتماشى مع القيم الإنسانية. كما أشار إلى أن أي لبس أو سوء فهم يمكن أن يحدث هو نتيجة لتعدد المسؤوليات والتنسيقات بين فريق العمل، وقد تم العمل على حل تلك المشكلة وضمان أن يتم نشر المحتوى بما يتماشى مع المبادئ الأخلاقية والدينية.
هذه الخطوة تعكس جديته في التفاعل مع المتابعين والحرص على تقديم محتوى يلبي احتياجاتهم ويعزز من فهمهم للأمور التي تهمهم بشكل شامل وواضح.
