أمريكا تضع شرطا لإيران من أجل إحياء الاتفاق النووي.. وتدعو إلى التوقف عن “الأنشطة الاستفزازية”

(CNN)– دعت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء، إيران إلى “التوقف عن أنشطتها الاستفزازية”، وذكرت الوزارة أن الولايات المتحدة تنتظر “ردا بناءً من الإيرانيين” بشأن الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن على إيران “التوقف عن أنشطتها الاستفزازية”، وأضاف أن الولايات المتحدة تنتظر “ردا بناءً من الإيرانيين يتجاوز القضايا التي تخرج عن نطاق الاتفاق النووي”.

وتابع برايس، في إفادة صحفية بالوزارة: “كما أوضحنا نحن وشركاؤنا الأوروبيون، نحن على استعداد لإبرام وتنفيذ الاتفاق الذي تفاوضنا عليه في فيينا على الفور، وهو الاتفاق الذي ظل مطروحا على الطاولة منذ عدة أشهر من أجل العودة المتبادلة إلى الامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة”، في إشارة إلى الاتفاق النووي.

وقال المتحدث: “لكن لكي يحدث ذلك، يتعين على طهران أن تقرر إسقاط المطالب التي تتجاوز نطاق الاتفاق، وتحتاج إلى اتخاذ قرار بإسقاط القضايا التي لا صلة لها بالاتفاق النووي”.

وأضاف: “نعتقد أنه إذا اتخذت إيران هذا القرار السياسي، فسنكون في وضع يسمح لنا بإبرام ومتابعة عودة متبادلة إلى الامتثال للاتفاق النووي بسرعة كبيرة”، وتابع: “إذا لم تفعل إيران ذلك، فإنها ستزيد من الخطر على احتمالات أننا سنكون قادرين على التوصل إلى عودة متبادلة للامتثال للاتفاق النووي”.

وردا على سؤال حول التعليقات التي وردت من رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن المفاوضات التي تهدف إلى إنقاذ الاتفاق النووي وصلت إلى طريق مسدود، قال برايس إن “الخطوات التي اتخذتها إيران، وكذلك الخطوات التي هددت بها ستعقد بشكل كبير العودة المحتملة للاتفاق”.

ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على الصور التي التقطتها شركة الأقمار الصناعية شركة “ماكسار تكنولوجيز” والتي تظهر على ما يبدو أن إيران تستعد لإطلاق صاروخ نحو الفضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *