أصبح المدرب الألماني ماركو روزه أحد أبرز الأسماء التي تدور حولها التكهنات لقيادة النادي الأهلي في الفترة المقبلة، وخاصة مع اقتراب موعد مونديال الأندية الذي سيجمع كبار الأندية العالمية في منافسة قوية. إلا أن روزه، الذي سبق له أن حقق نجاحات كبيرة في الدوري الألماني مع بوروسيا مونشنجلادباخ، وضع مجموعة من الشروط الأساسية لتولي مسؤولية الفريق المصري العريق.
وفي سياق متصل، تداولت بعض المصادر الصحفية أن روزه أبدى اهتمامًا بالعرض المقدم من الأهلي، مشيرًا إلى رغبته في قيادة الفريق الأحمر في البطولة العالمية. إلا أن المدرب الألماني اشترط بعض النقاط الهامة التي يجب توافرها من أجل قبول عرض الأهلي، والتي تتركز بشكل رئيسي حول تعاقدات الفريق والقدرة على تعزيز الصفوف بلاعبين جدد من أجل المنافسة بقوة في المسابقات الدولية.
أول الشروط التي وضعها روزه كانت تتعلق بتعزيز خط الهجوم، الذي كان أحد أكبر التحديات التي واجهها الأهلي في الآونة الأخيرة. المدرب الألماني يرى أن الفريق بحاجة إلى مهاجمين يتمتعون بقدرات هجومية عالية، يمكنهم أن يصنعوا الفارق في المباريات الكبيرة، خاصة في مونديال الأندية حيث يتواجه الأهلي مع فرق عالمية.
أما ثاني الشروط، فهي تحسين مستوى التجهيز البدني والتكتيكي للفريق بشكل عام. حيث أكد روزه أنه بحاجة إلى وقت كافٍ لتدريب اللاعبين على أسلوب لعبه وتطوير استراتيجيات الفريق ليتمكن من المنافسة على أعلى مستوى، وخصوصًا في البطولات العالمية.
وعلى صعيد آخر، يُعتقد أن روزه طالب بتوضيح كامل حول إدارة النادي المستقبلية وأسلوب العمل داخل النادي الأهلي، بما يشمل مجالات الانتقالات، واختيارات اللاعبين، والتعامل مع المشكلات الإدارية والمالية التي قد تواجه الفريق. يُظهر هذا الاهتمام بالتحضير الكامل والمسبق لجميع التفاصيل المتعلقة بإدارة الفريق.
إجمالًا، تبدو الأمور معقدة بعض الشيء، ولكن مع المهارات والخبرات التي يمتلكها روزه، فإن قيادته للأهلي قد تمنح الفريق دفعة قوية في المسابقات المقبلة، بما فيها مونديال الأندية، الذي يُتوقع أن يكون فرصة كبيرة للأهلي لإثبات مكانته على الساحة العالمية.
