يترقب عشاق الكرة الآسيوية والعربية مواجهة قوية ومنتظرة تجمع بين الهلال السعودي ونظيره غوانغجو إيفرغراند الكوري الجنوبي، ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة، في إطار مرحلة الحسم التي تحدد مسار الفرق نحو اللقب القاري الأغلى في آسيا.
وقد أعلن الجهاز الفني لفريق الهلال بقيادة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس عن التشكيلة الرسمية التي ستخوض المواجهة المرتقبة، والتي شهدت حضور جميع النجوم، مع التركيز على عامل الخبرة والسرعة، لمجاراة الفريق الكوري الذي يتمتع بتنظيم تكتيكي صارم.
تشكيل الهلال السعودي أمام غوانغجو:
فيما يلي التشكيلة المتوقعة التي اعتمد عليها المدرب جورجي جيسوس:
حراسة المرمى:
ياسين بونو
خط الدفاع:
سعود عبد الحميد
علي البليهي
كاليدو كوليبالي
ناصر الدوسري
خط الوسط:
روبن نيفيز
سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش
محمد كنو
خط الهجوم:
سالم الدوسري
مالكوم
ألكسندر ميتروفيتش
تحليل فني للتشكيل:
يدخل الهلال المباراة بتوازن واضح بين القوة الدفاعية والهجومية، حيث يُعتمد على الثلاثي الهجومي “سالم – مالكوم – ميتروفيتش” لخلق الفرص وإزعاج دفاعات الفريق الكوري، مع دعم من وسط الملعب الذي يقوده نيفيز وسافيتش، وهما من أبرز صفقات الهلال في الموسم الحالي.
في الدفاع، يراهن المدرب على الصلابة والتمركز الجيد للثنائي كوليبالي والبليهي، مع سرعة سعود عبد الحميد على الجهة اليمنى، ودعم ناصر الدوسري على اليسار.
وجود الحارس المغربي ياسين بونو يمنح الفريق ثقة كبيرة في الخلف، خاصة في مواجهة غوانغجو الذي يمتاز بالكرات العرضية والهجمات المرتدة السريعة.
أهمية المباراة للهلال:
تُعد هذه المواجهة واحدة من أصعب تحديات الهلال في البطولة، خصوصًا أمام فريق كوري يملك خبرة طويلة في المسابقات الآسيوية، وسبق له التتويج بلقب دوري الأبطال.
الهلال يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية تمنحه الأفضلية في لقاء الإياب، وهو ما يضع ضغطًا مضاعفًا على اللاعبين، لكن الفريق يملك خبرات كافية للتعامل مع مثل هذه المواجهات، خاصة أن معظم عناصره الأساسية شاركت في البطولات القارية والدولية.
مفاتيح الفوز للهلال:
استغلال الكرات الثابتة بوجود كوليبالي وميتروفيتش
الضغط المبكر لإرباك دفاع غوانغجو
التمرير السريع على الأطراف عبر سالم وعبد الحميد
السيطرة على وسط الملعب عبر نيفيز وكنو
ختامًا:
جماهير الهلال تعقد آمالاً كبيرة على نجومها الليلة لتحقيق فوز ثمين يقربهم من اللقب الآسيوي، خصوصًا بعد الأداء الرائع الذي قدمه الفريق في الأدوار السابقة من البطولة. وتبقى الأنظار مشدودة إلى استاد المباراة، لمعرفة من سيحسم هذه المواجهة الكلاسيكية بين غرب وشرق آسيا.
