قرار جديد يُلزم الكمبوندات بمنع دخول بعض أنواع الكلاب الخطرة لحماية السكان

في خطوة تستهدف تعزيز الأمن والسلامة داخل المجمعات السكنية، صدر قرار رسمي يُلزم إدارات الكمبوندات في مصر بمنع دخول أو اقتناء أنواع معينة من الكلاب المصنّفة “خطرة”، وذلك ضمن حزمة من الإجراءات التي تتماشى مع القانون المصري لحماية المواطنين وضمان الاستقرار المجتمعي.
تفاصيل القرار وأنواع الكلاب المحظورة:
نص القرار على منع إدخال عدد من سلالات الكلاب إلى الكمبوندات، أبرزها:
بيتبول (Pitbull)
روت فايلر (Rottweiler)
دوبرمان (Doberman)
بولي (Bully)
ستافوردشاير (Staffordshire Terrier)
توسا إينو (Tosa Inu)
الكانغال
الدوجو الأرجنتيني
وتُعد هذه السلالات عالية الخطورة وفقًا لتقارير بيطرية وسوابق حوادث مسجلة في عدد من المجتمعات السكنية الراقية.
أسباب المنع ودور إدارات الكمبوند:
القرار جاء استجابةً لشكاوى متكررة من السكان بشأن حوادث عض أو ترويع ناتجة عن اقتناء هذه الكلاب دون رقابة. وأكدت الجهات المختصة أن إدارات الكمبوند باتت مُلزمة بالتعاون الكامل لمنع إدخال أو إبقاء هذه السلالات، وتوفير آليات متابعة للسكان، تشمل سجلات بيطرية وفحوصات دورية.
العقوبات المقررة للمخالفين:
أوضح مسؤولون قانونيون أن من يخالف التعليمات يعرض نفسه لغرامات مالية، إلى جانب إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية ضده، بما في ذلك إنذارات بالطرد أو إنهاء التعاقد السكني في حالات التكرار أو الإصرار على المخالفة.
ردود فعل السكان ومطالب التوازن:
تباينت آراء السكان، فبينما أبدى البعض ارتياحه للقرار حفاظًا على الأطفال وكبار السن، عبّر آخرون عن رغبتهم في أن يشمل القرار معايير واضحة للتمييز بين الكلاب المدربة والمفترسة، داعين إلى حلول متوازنة تراعي حق محبي الحيوانات دون الإخلال بالأمان العام.
خاتمة:
القرار الأخير يُعد تطورًا مهمًا في إطار تنظيم الحياة داخل الكمبوندات، ويعكس توجه الدولة لتفعيل القوانين المرتبطة بسلامة المجتمع، لا سيما في المناطق الراقية. ومع تزايد الاهتمام بثقافة تربية الحيوانات الأليفة، يبقى تحقيق التوازن بين الحرية الشخصية والسلامة العامة ضرورة ملحّة في هذا السياق