منوعات

الإفتاء توضح فضل التبكير إلى صلاة الجمعة.. ثواب عظيم يغفل عنه كثيرون

أكدت دار الإفتاء المصرية أن التبكير إلى صلاة الجمعة من السنن المهجورة التي غفل عنها كثير من المسلمين، رغم ما فيها من أجر عظيم وثواب كبير، مشيرة إلى أن هذا السلوك التعبدي له فضل خاص، وردت فيه أحاديث نبوية عديدة، تدعو إلى اغتنام هذه الفرصة الأسبوعية.


فضل التبكير لصلاة الجمعة:
أوضحت الإفتاء أن التبكير إلى المسجد يوم الجمعة له منزلة رفيعة في ميزان الحسنات، مستندة إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة…” إلى آخر الحديث، الذي يبين أن التبكير يُضاعف أجر المسلم بحسب وقت حضوره إلى المسجد.

وتابعت أن أول من يدخل المسجد يوم الجمعة يُعد كمن قرّب بدنة (جملًا)، ومن جاء بعده كمن قرّب بقرة، ثم كبشًا، ثم دجاجة، ثم بيضة، مما يدل على تدرّج الفضل بحسب وقت الحضور، حتى إذا خرج الإمام طويت الصحف ولم يُكتب لمن حضر بعدها أجر التبكير.


التبكير استعداد روحي وبدني:
وأشارت الإفتاء إلى أن التبكير لا يعني فقط التواجد الجسدي في المسجد، بل يتضمن استعدادًا قلبيًا وروحيًا لحضور هذه الشعيرة المباركة، من خلال الاغتسال، والتطيب، ولبس أحسن الثياب، وقراءة سورة الكهف، والإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

كما يُستحب أن يسبق التبكير نية صادقة وخشوع قلبي، لينال المصلي نصيبًا من نفحات الجمعة وبركتها، لا سيما في الوقت الذي تُستجاب فيه الدعوات كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.


دعوة للعودة إلى السُّنة المهجورة:
واختتمت دار الإفتاء دعوتها للمسلمين جميعًا بإحياء سنة التبكير إلى صلاة الجمعة، باعتبارها من الأعمال التي تُقرب إلى الله وتُزيد من رصيد الحسنات، وتُحيي روح الالتزام بالسُّنة النبوية الشريفة، في وقت تراجعت فيه هذه الممارسة بين كثير من المصلين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى