محكوم بالمؤبد ويدير شبكات إجرامية من خلف القضبان.. من هو العقل المدبر في قضية سارة خليفة؟

في تطور جديد لقضية سارة خليفة التي شغلت الرأي العام مؤخرًا، كشفت مصادر مطلعة لـ”القاهرة 24″ عن تورط شخصية إجرامية ثقيلة تُعد من أخطر تجار المخدرات في البلاد، والذي وُصف بأنه العقل المدبر والشريك الثري في نشاطات العصابة التي ارتبط اسمها بسارة خليفة.
محكوم عليه بالمؤبد.. ولكنه لا يزال يُدير من خلف القضبان
المتهم، الذي لم يُفصح عن اسمه لأسباب قانونية، هو تاجر مخدرات معروف تم الحكم عليه سابقًا بالسجن المؤبد في قضايا متعددة تتعلق بالاتجار في المواد المخدرة وتكوين تشكيلات عصابية منظمة. ورغم سجنه، تشير التحريات إلى استمراره في إدارة شبكاته عبر وسطاء داخل السجن وخارجه.
العلاقة بسارة خليفة: تمويل وغسيل أموال
التحقيقات كشفت أن المتهم لعب دورًا محوريًا في تمويل نشاطات سارة خليفة عبر عمليات غسيل أموال تمت عن طريق مشاريع وهمية وصفقات تجارية مشبوهة. وتم تتبع تدفقات مالية كبيرة يُعتقد أنها كانت تُستخدم في تغطية أنشطة غير قانونية داخل وخارج مصر.
شبكة مترابطة وإجراءات أمنية مشددة
تعمل الجهات الأمنية حاليًا على تفكيك الشبكة المرتبطة بهذا المتهم، التي تضم عددًا من الأسماء الأخرى، بعضها ينتمي لعالم تجارة السلاح وغسيل الأموال. وتخضع هذه التحقيقات لإجراءات مشددة نظرًا لحساسية القضية وتشعبها.
خاتمة
القضية لا تزال مفتوحة، والتحقيقات مستمرة للكشف عن المزيد من التفاصيل المرتبطة بالشبكة التي تدير نشاطها الإجرامي من وراء الستار. وتبقى الأسئلة معلّقة: كم عدد المتورطين الحقيقيين؟ وكيف استطاع المحكوم عليه بالمؤبد أن يبقى فاعلًا في عالم الجريمة؟