في تطور ميداني نوعي، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ كمين محكم تحت مسمى “كسر السيف” استهدف قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات الخطيرة في صفوف الجنود، من بينهم مجندتان تم بتر ساقيهما بفعل الانفجار المباغت.
تفاصيل العملية:
أفادت مصادر إعلامية قريبة من المقاومة أن الكمين تم الإعداد له بدقة، واستُخدمت فيه عبوات ناسفة شديدة الانفجار زُرعت في أحد المحاور المتقدمة شرق قطاع غزة، حيث كانت تتحرك قوة راجلة مدعومة بآليات عسكرية إسرائيلية.
نتائج الكمين:
وفقًا للمعلومات الأولية، أسفر الانفجار عن إصابة ما لا يقل عن 5 جنود بجروح متفاوتة، بينهم مجندتان وُصفت حالتهما بالحرجة نتيجة بتر أطراف سفلية. وقد سادت حالة من التخبط والذعر في صفوف القوات، وجرى إخلاء الموقع بطائرات مروحية وسط استنفار كبير.
رد الفعل الإسرائيلي:
رغم التزام المؤسسة العسكرية الإسرائيلية الصمت حيال التفاصيل، فإن مصادر عبرية أكدت وقوع الحادث، وسط موجة من الغضب في أوساط عائلات الجنود، ومطالبات بمحاسبة القيادات الميدانية على الإخفاقات الأمنية المتكررة.
القسام: الكمين رسالة
أكدت كتائب القسام في بيان مقتضب أن العملية “رسالة واضحة بأن المقاومة لا تزال تمتلك زمام المبادرة، وأنها قادرة على إيلام الاحتلال في الوقت والمكان المناسبَين”، مشيرة إلى أن المعركة مفتوحة ما دام الاحتلال قائمًا على أرض فلسطين.
خلاصة:
عملية “كسر السيف” تمثل صفعة جديدة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وتؤكد أن المقاومة الفلسطينية لا تزال تُجيد التخطيط والضرب بيد من نار رغم تعقيدات الميدان وكثافة الهجمات الجوية.
